الإسرائيليون يواجهون حربا من نوع آخر عبر «واتساب» و«تليغرام»

بعيدا عن المعارك التقليدية بالأسلحة والقنابل والذخيرة في قطاع غزة، يواجه الإسرائيليون معارك أخرى على الفضاءات والهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي.

وتبرز في عمق هذه الحرب مجموعات من الناشطين والمتضامنين مع القضية الفلسطينية، دفاعا عن أهل غزة.

ومن أبرز وأحدث أشكال هذه المعارك ما قام به نشطاء مصريون على منصة تليغرام، إذ شنوا حملة ضد إسرائيل على خلفية عدوانها المدمر على قطاع غزة، ولجأوا إلى مجموعة على المنصة تقوم ببث آلاف من الرسائل موجهة إلى الرأي العام الإسرائيلي.

وحذرت صحيفة «ذا ماركر» الإسرائيلية من تأثير هذه المجموعة التي تضم متحدثين بالعبرية وخبراء رقميين ومصممي غرافيك.

ووفقا لتقرير الصحيفة فإن الشبكة تضم عددا من المتطوعين ينتحلون صفة مستخدمين إسرائيليين ويستقطبون شباب إسرائيل على الشبكات الاجتماعية.

وتقول المجموعة المصرية في تعريفها لنفسها «حملتنا ليست للقتال معهم، فكرتنا هي أن نلعب بعقولهم ونغرقهم في الأفكار والصور والعبارات التي لها تأثير سلبي تراكمي على الرأي العام لديهم، نحن نتكلم وكأننا إحداها.. نعطيهم شحنات سلبية.. هزيمة داخلية.. ونخرجهم من صورة المنتصر الكاسح لغزة إلى شعور المهزوم».

وبجانب المجموعة المصرية، هناك نشاط آخر لحزب الله اللبناني الذي يستهدف سكان شمال إسرائيل أو هواتفهم تحديدا، حيث قالت القناة السابعة الإسرائيلية اليوم الخميس، إن سكان شمال إسرائيل يتلقون رسائل عبر «واتساب» من «حزب الله»، تتضمن مقاطع فيديو «مرعبة»

وتظهر مقاطع الفيديو مشاهد توثق الدمار والحرائق الناتجة عن الصراع الحالي، كما تحمل المقاطع رسالة مفادها أن هذه هي النتائج الطبيعية لاستمرار الجيش الإسرائيلي في عدوانه.

ويرى خبراء أن هذه المعارك الجانبية عبر مواقع التواصل بواسطة الفيديو والصور تلعب دورا كبيرا في كشف الحقائق وفضح الأكاذيب وتترك تأثيرا لدى الجمهور المستهدف، وهو ما دعا الإعلام الإسرائيلي لتحذير مواطني دولة الاحتلال من هذه المجموعات.

________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]