الإعلام الألماني: شيخ الأزهر يمثل سماحة الدين الإسلامي
قال المركز الألماني للإعلام، إن شيخ الأزهر أحمد الطيب، يمثل الجانب السمح في الإسلام، وهو صاحب تأثير قوي، حيث يقود جامع وجامعة الأزهر منذ عام 2010، أحد أهم المؤسسات العلمية في العالم السني.
وقال الطيب، أمام ممثلين عن الكنيسة، وسفراء وأعضاء البرلمان الألماني، إن الإسلام ليس دين الحرب والسيف، حسب ما يزعم البعض، مؤكدًا أن القرآن يعلمنا الحرية التامة في العقيدة، والمساواة بين الرجل والمرأة وأن التسامح أحد أعمدة الدين الإسلامي.
ودعي الطيب خلال زيارته للعاصمة الألمانية برلين لحوار أديان بين الشرق والغرب، وبحسب قوله أمام البرلمان الألماني فقد دعى «لفتح صفحة جديدة ﻷنهاء إراقة الدماء واستيعاب موجة اللجوء»، وأنه يحدوه الأمل في أن يحيا الشرق والغرب معًا حياة سلمية.
وقال الطيب إن إرهابيي داعش يحتالون على مبادىء الإسلام، وذكر في الوقت ذاته، أن ضحايا العنف والإرهاب الذي تمارسه داعش، هم في المقام الأول مسلمون، و«هذا وحده يجعل من غير المنطقي أن تتم مساواة جميع المسلمين بهؤلاء القتلة».
وطالب الطيب مسلمي المهجر بالحفاظ على قيم البلدان التي يعيشون فيها؛ وحذر في الوقت ذاته من أنه يمكن أن يفقد المسلمون ولائهم لبلدانهم، إذا شعروا بعدم المساواة، وأن هذا أمر خطير «هذا الولاء يحميهم من التطرف والعنف».
ويزور شيخ الأزهر الفاتيكان، حسب ما ورد من جامعة مونستر، التي وجهت إليه الدعوة لزيارة ألمانيا، وذلك في إطار الحوار الذي بدأ في عام 1998 بين الأزهر والفاتيكان، إلا أن المحادثات توقفت في عام 2011، بعد هجوم على إحدى الكنائس القبطية في مدينة الأسكندرية المصرية، ولم تؤكد الفاتيكان الزيارة حتى الآن..
