صور | الإمارات ترسل محطة أكسجين ثانية إلى قطاع غزة
وصلت اليوم محطة أكسجين ثانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب القطاع مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتأتي هذه القافلة استكمالا للمساعدات الإماراتية التي وصلت غزة، فيما تتضمن القافلة مساعدات طبية مقدمة لوزارة الصحة في القطاع تعزيز الجهود في مواجهة جائحة كورونا.
وقدمت كتلة فتح البرلمانية برئاسة القائد محمد دحلان الشكر والامتنان للإمارات، على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة في مواجهة التحديات الإنسانية.
بدوره، قال جواد الطيبي وزير الصحة الأسبق: “إن المحطة تضم “كومباكت” تحتوي جميع مُعدات المحطة داخل الكونتينر، ولا تحتاج إلى تركيب ونظام تشغيل سريع من خلال جهوزية تامة للعمل، وتبدأ بالإنتاج بمجرد توصيلها بالكهرباء، حيث ستقوم المحطة بإنتاج أكسجين طبي، وليس عاديا بنسبة نقاء تصل إلى 96%”.
وأضاف: “يبلغ حجم الكونتينر 6 أمتار ونصف المتر ولن يتم إخراج المحطة من داخله، كما تبلغ قدرة إنتاج المحطة 750 لتر أكسجين في الدقيقة الواحدة، تكفي لـ100 مريض في وقت واحد، وهي تكفي للمستشفى الإندونيسي كاملاً”.
وأكد الطيبي أن هذه المحطة جاءت لتلبية احتياجات وزارة الصحة في قطاع غزة، وستتم تغطية احتياج شمال القطاع من غاز الأكسجين.
يذكر أن قطاع غزة استقبل قافلة مساعدات إماراتية في 17 ديسمبر الماضي، كما استقبل بتاريخ 10 يناير الماضي الشحنة الثانية عبر معبر رفح البري، بجهود من النائب محمد دحلان، وتنسيق بين كتلة فتح البرلمانية، ووزارة التنمية الاجتماعية في غزة، بدعم من دولة الإمارات العربية الشقيقة.
كما وصل بتاريخ 21 فبراير 2021، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري 20 ألف جرعة من لقاحات كورونا، بجهود من النائب قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان، تبرعت بها دولة الإمارات الشقيقة لمواجهة فيروس كورونا وإبقاء منحنى الوباء مستقراً.
وتضمنت القافلة مساعدات طبية مقدمة لوزارة الصحة في القطاع، وذلك لتعزيز الجهود الصحية في مواجهة جائحة كورونا، ومن ضمنها محطة إنتاج للأكسجين بجميع ملحقاتها، وأجهزة تنفس صناعي ACM812A VG70، ومعدات طبية أخرى.
