الإمارات تشارك العالم جهود تصميم ملامح المستقبل

أكد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن العالم يمر بمرحلة حاسمة لم يشهدها من قبل، تتطلب تعزيز أطر التعاون الدولي، واعتماد مبادرات وقرارات دولية مشتركة، واتخاذ خطوات فورية، لتعزيز جاهزية الحكومات لتحديات جديدة على الصعد الصحية والاجتماعية والاقتصادية.

وقال، بمناسبة إعلان مؤسسة القمة العالمية للحكومات تنظيم حوار دولي افتراضي يومي الثلاثاء والأربعاء 9-10 مارس/ آذار الجاري: إن دولة الإمارات حريصة على تعزيز الحوار الدولي الشامل، ودعم الجهود العالمية لتشكيل منظومة عالمية ترتكز على التعاون والشراكة لرسم التوجهات المستقبلية، بما ينعكس إيجاباً على الدول، ويدعم الجهود لتحقيق تطلعات المجتمعات وآمالها بمستقبل أفضل يرتقي بجودة حياتها.

ويشارك في القمة العالمية للحكومات ـ التي تعقد تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد على مدي يومين ـ  نخبة من الشخصيات والقادة العالميين والمسؤولين الحكوميين ورواد الأعمال والخبراء الذين سيتبادلون الرؤى والأفكار لمستقبل العالم ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد ـ 19».

وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: إن مستقبل جودة حياة الإنسان محور أساسي في تصميم التصورات والحلول للتحديات التي نمر بها.. العالم يواجه تحديات تاريخية تفرض عليه إعادة تطوير منظومته الاقتصادية والاجتماعية.. والحوار الشامل هو أساس نجاح الإنسانية في تصميم مستقبل أفضل قائم على استشراف التحديات وإيجاد الحلول الفعالة.

وأكد أن «القمة العالمية للحكومات»، منصة مثالية لمناقشة هذه الأولويات بمشاركة قادة العالم وصانعي القرار والسياسات وممثلي المنظمات الدولية والخبراء في مختلف المجالات، ومساحة مفتوحة للشراكة وتعزيز مفهوم الحوار الإيجابي بين الدول، مشدداً على أن دولة الإمارات جاهزة للمشاركة بفاعلية في أي جهد دولي يعود بالخير على الناس، وعلى استعداد لدعم أي توجه هادف لتطوير رؤية موحدة لتعزيز الازدهار والارتقاء بحياة المجتمعات حول العالم.

وتهدف «حوارات القمة العالمية للحكومات» إلى التأسيس لحوار عالمي مفتوح يركز على تصميم التوجهات المستقبلية لعدد من القطاعات الحيوية، من خلال جلسات رئيسية وحوارية افتراضية لتبادل الأفكار الهادفة لابتكار حلول للتحديات العالمية المتوقعة، في ظل الظروف الحالية ومستجدات جائحة فيروس كورونا المستجد.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]