أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، في دولة الإمارات العربية المتحدة، تعيين أول رئيس تنفيذي للسرد القصصي..
وتشمل مسؤوليات الرئيس التنفيذي للسرد القصصي ـ بحسب أجندة ونظام عمل الهيئة ـ استخدام الأسلوب القصصي لإيصال رسائل الهيئة والتي تعكس أعمالها وثقافتها وعلاقتها مع شركائها.. بالإضافة إلى ترجمة رؤية الهيئة إلى رسائل يسهل فهمها وضمان إدراج آلية السرد القصصي ضمن استراتيجية الاتصال المؤسسي.
رواية إنجازات الهيئة النووية بأسلوب قصصي
كما يعمل عن كثب مع جميع إدارات الهيئة لضمان صياغة وتطوير المحتوى القصصي الذي يحكي عن إنجازات الهيئة و أعمالها و موظفيها من خلال استخدام طرق وقنوات مختلفة مثل وسائل التواصل الاجتماعي و صناعة المحتوى و الفعاليات.
ويؤكد المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، كريستر فيكتورسن، أن أسلوب السرد القصصي يتمتع بالقدرة على جذب انتباه الجمهور بخلاف الأساليب التقليدية للتواصل، ويدعم نقل المعلومة و نشر الوعي من خلال استخدام السرد القصصي لرفع مستوى معرفة الجمهور بأعمال الهيئة وزيادة الثقة بدورها في في المجتمع
.
التواصل من خلال رواية القصة
وأضاف : نطمح في الهيئة لأن نكون جهة رقابية ذات توجهات مستقبلية والتفكير بشكل مختلف ونعمل على مواكبة التوجهات العالمية الجديدة في أساليب الاتصال لإضافتها لمنظومتنا.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للسرد القصصي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ، راشد الفلاحي، إن أسلوب السرد القصصي يعتبر طريقة مميزة تطور هويتك المؤسسية .. مؤكدا أن التواصل من خلال رواية القصة من أكثر الطرق فاعلية لتوصيل رسائلك وبناء الثقة تجاه دورك المؤسسي.