لا يزال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يواصل حربه الكلامية المستفزة للدول العربية، إذ قال خلال زيارة له في قطر الخميس الماضي إن التواجد العسكري لتركيا في قطر يخدم السلام في المنطقة.
بدورها، نددت دولة الإمارات العربية المتحدة، بالوجود العسكري التركي في دولة قطر، لما يمثله من تهديد لاستقرار المنطقة.
وكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية “أنور قرقاش”، على تويتر إن «تصريح الرئيس التركي خلال زيارته إلى قطر، والذي يشير فيه إلى أن جيشه يعمل على استقرار دول الخليج برمتها، لا يتسق مع الدور الإقليمي التركي”.
الوجود العسكري التركي في الخليج العربي طارئ، ويساهم في الاستقطاب السلبي في المنطقة، هو قرار نخب حاكمة في البلدين يعزز سياسة الاستقطاب والمحاور ولا يراعي سيادة الدول ومصالح الخليج وشعوبه، فمنطقتنا لا تحتاج الحاميات الإقليمية واعادة انتاج علاقات استعمارية تعود لعهد سابق.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) October 10, 2020
وتابع الوزير قرقاش في تدوينته أن”: التصريح يحاول إبعاد النظر عن الأسباب الإقتصادية للزيارة، ولنكون واضحين، الجيش التركي في قطر عنصر عدم إستقرار في منطقتنا.
ونقلت صحف تركية عن خبراء سبب تضخيم دور قوات تركيا في قطر، موضحة أنها دوافع مادية ولا صلة لها بالشؤون الدفاعية والأمنية.