قال مسؤول كبير، اليوم الإثنين، إن الإمارات تؤيد مبادرة سلام مصرية جديدة من أجل ليبيا كخطوة في اتجاه وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي.
وقال أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية “مع تأييد مجلس الأمن القومي الأمريكي المبادرة المصرية بشأن ليبيا يتعزّز الزّخم العربي والدولي لوقف النار الفوري، وانسحاب القوات الأجنبية، والعودة إلى المسار السياسي. لا يمكن إعادة عقارب الزمن إلى قرنٍ خلا عبر التدخل العسكري المفتوح وتجاهل الإرادة الدولية الداعمة للحل السياسي”.
وتابع الوزير الإماراتي: “لا شك أن هناك العديد من المخاوف التي لا يمكن أن يقبل بها المجتمع الدولي وأولها استمرار الاقتتال.. هناك قلق مشروع ببقاء قرار الحرب والسلام في ليبيا ضمن مؤسسات الدولة، ورفض شرعنة سلاح الميليشيات تحت غطاء الدولة في بلد عربي جديد، والسبيل إلى ذلك هو الحل السياسي الجامع للأطراف الليبية”.
وكان مجلس الأمن القومي الأمريكي قال إنه “يأمل في أن تؤدي المبادرة المصرية بشأن ليبيا إلى وقف إطلاق النار وخروج القوات الأجنبية وعودة أطراف النزاع إلى التفاوض بإشراف أممي”.
وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت الماضي، عن مبادرة سياسية لإنهاء الأزمة الليبية، تنص على وقف فوري لإطلاق النار، وإخراج المرتزقة الأجانب، وانخراط الليبيين في حوار حول مستقبل البلاد.
وقال قرقاش إن المجتمع الدولي لا يمكن أن يقبل استمرار القتال، موضحا أن هناك حاجة لحل سياسي شامل “جامع للأطراف الليبية”.
وقال مجلس الأمن القومي الأمريكي في تغريدة على تويتر أمس الأحد إن خطة مصر مشجعة.
