قالت الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، إن التحالف العربي، الذي يقاتل الحوثيين في اليمن، يتعاون مع مبعوث الأمم المتحدة من أجل إنهاء القتال، لكن يتعين على الحوثيين الانسحاب من مدينة الحديدة الساحلية كشرط لأي اتفاق سلام.
ويزور مارتن جريفيث، مبعوث الأمم المتحدة، مدينة عدن الجنوبية يوم الأربعاء، لإجراء محادثات مع الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي في العاصمة المؤقتة لحكومته، بعدما أجرى محادثات مماثلة مع الحوثيين في صنعاء الأسبوع الماضي.
وشن التحالف أكبر هجوم له في الحرب هذا الشهر على الحديدة، المدينة الساحلية التي تضم الميناء الرئيسي لليمن، وسيطر الأسبوع الماضي على المطار.
وقالت وزيرة التعاون الدولي الإماراتية، ريم الهاشمي، للصحفيين في العاصمة أبوظبي، إن التحالف على اتصال وثيق مع مبعوث الأمم المتحدة، ويود أن يصل هذا إلى نتيجة إيجابية.
لكنها أضافت أن هناك عناصر محددة لن يتزحزح عنها التحالف، منها ضرورة انسحاب الحوثيين من المدينة.
كانت مصادر غربية قد قالت، لرويترز، إن الحوثيين المتحالفين مع إيران لمحوا إلى استعدادهم لتسليم إدارة ميناء الحديدة إلى الأمم المتحدة، وإن واشنطن شجعت التحالف العربي على قبول مثل هذا الاتفاق.
غير أنه لم يتضح ما إذا كان ممكنا إقناع الحوثيين بمغادرة المدينة، ويحتمي الحوثيون في المناطق السكنية.
