الإمارات وبريطانيا.. شراكة التاريخ والمستقبل

كشفت الدوائر السياسية في لندن، أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للمملكة المتحدة رسخت من قواعد الشراكة التاريخية بين البلدين، خاصة وأن الإمارات حليف استراتيجي مهم لبريطانيا، وتتجسد هذه العلاقة في تعاونهما المشترك في العديد من القضايا، التي تدعم أسس الأمن والاستقرار والسلام الإقليمي والدولي، ولعبت الإمارات مؤخراً دوراً محورياً ومهماً في إجلاء الرعاية البريطانيين من أفغانستان، بالتزامن مع الانسحاب النهائي من القوات الدولية الشهر الماضي.

علاقات الصداقة والتعاون تعود إلى عقود ممتدة

ويؤكد خبراء ومحللون سياسيون في العاصمة البريطانية «لندن»، أن أهداف ونتائج الزيارة، كشف عنها الشيخ محمد بن زايد، في إشادته بمستوى تطور العلاقات بين دولة الإمارات وبريطانيا، مؤكداً حرصه على تنمية هذا التعاون ودفعه إلى الأمام بخطوات متسارعة لما فيه خير البلدين وشعبيهما.. وموضحا «علينا أن نعزز بناء جسر قوي ومتين بيننا خاصة أن علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بلدينا تعود إلى عقود ممتدة».

  • وثمن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الجهود التي يقوم بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في بناء مستقبل الشراكة بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية. وقال إن «هناك أهدافاً مشتركة طويلة المدى للمملكة المتحدة ودولة الإمارات وهو أمر رائع للغاية.. أعتقد أننا وصلنا إلى مرحلة عظيمة».

 

مصالح جيوسياسية تجمع بين الإمارات وبريطانيا

ومن جانبه، استعرض القائد السابق للقوات البريطانية في أفغانستان، الكولونيل ريتشارد كيمب، جذور التحالف والعلاقات المتفردة بين بريطانيا ودولة الإمارات، في مقال نشره الموقع الإلكتروني لمعهد «جيتستون» للأبحاث والدراسات، بعنوان: «العلاقة الخاصة الأخرى: بريطانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة». مشددا على أهمية المصالح الجيوسياسية التي تجمع بين الإمارات وبريطانيا منذ عقود، مؤكداً أن التبعات التي تشهدها الساحة الدولية لما يجري في أفغانستان، تجعل التحالف بين الإمارات وبريطانيا ذا أهمية متزايدة.وأشاد بدور الإمارات في مكافحة تمويل الإرهاب وحملات الدعاية المتطرفة، بما في ذلك تلك التي يُستخدم فيها الإنترنت، مؤكداً الريادة العالمية للدولة على هذا الصعيد.

 

الإمارات وبريطانيا.. شراكة التاريخ والمستقبل

والكثير من السمات تميز العلاقات والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة البريطانية، بحسب افتتاحية صحيفة الوطن الإماراتية، إذ أن التحالف التاريخي المتواصل يأخذ زخماً مضاعفاً بفعل الحرص المشترك من قبل قيادتي البلدين على دعمه وتعزيزه بكل ما يلزم ليكون مواكباً للتطلعات المشتركة نحو المستقبل، عبر تعاون متنام دون أن يكون له حد في المجالات كافة، الاقتصادية والسياسية والعلمية والعسكرية والصحية والطاقة وزيادة التنسيق من خلال المواقف المتطابقة لمواجهة التحديات، وحتى الرياضية، وغير ذلك الكثير، بما يعكس بقوة الإرادة الثنائية والقرار السياسي المدرك لأهمية تحالف الشريكين الكبيرين وما له من آثار إيجابية سواء على مستوى الدولتين أو التعامل مع كافة التطورات والقضايا على الساحة الدولية، ولذلك تكتسب المباحثات على كافة المستويات أهمية كبرى خاصة تلك التي تكون على مستوى القيادة.

  • وتؤكد الصحيفة، أن مباحثات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في المملكة المتحدة، تؤكد الحرص المشترك على تطوير الشراكة الاستراتيجية التي تقوم على إرث وتاريخ طويل من الصداقة والعلاقات والتعاون والتخطيط للمستقبل واستشراف أفقه وامتلاك كل مقومات الرحلة نحو غد مشرق، وخلال الأزمات يمكن أن تشكل الأحداث الطارئة اختباراً لقوة التحالفات.

 الاستثمار في المستقبل

وبيتما تؤكد صحيفة الاتحاد الإماراتية، أن تعزيز العلاقات بين بريطانيا و الإمارات، هو استثمار في المستقبل..وقالت الصحيفة:  إن الشراكة مع المملكة المتحدة، في مقدمة رؤية الإمارات للشراكات مع دول العالم خلال مسيرتها للخمسين، امتداداً لعلاقات صداقة تاريخية جمعت الدولتين تجسّدت في الحرص الدائم على التنسيق والتشاور بين القيادتين تجاه قضايا المنطقة والعالم، خاصة أن بريطانيا تلعب دوراً مهمّاً في تعزيز عوامل الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما انعكست أوجه الصداقة المتميزة على تطوير التعاون في الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا ليصل حجم التبادل التجاري بين الإمارات وبريطانيا إلى 390 مليار درهم خلال 10 سنوات، وأن مباحثات الشيخ محمد بن زايد ، ورئيس وزراء بريطانيا في لندن، تُعمّق تلك الشراكة وترفع من وتيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري ليصب في خدمة التنمية، وتوحّد الجهود لمواجهة التحديات والقضايا العالمية، وتطلق المبادرات في مرحلة التعافي من تأثيرات الجائحة، وتسرّع الخطى نحو مستقبل تنعم فيه الشعوب بالاستقرار والازدهار.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]