الإيبولا تعود إلى ليبيريا بعد إعلان خلوها من الفيروس

قال خبراء يعكفون على دراسة حالة إحدى الناجيات من الإيبولا في ليبيريا، التي عاودتها الإصابة بالفيروس عقب انهيار جهازها المناعي بسبب الحمل، إنها قد تكون وراء عودة ظهور الحالات في البلاد بعد أشهر من إعلان خلوها من الفيروس.

ومثل هذه النظرية التي يقتلها علماء أمريكيون وليبيريون ومن منظمة الصحة العالمية بحثا تثير مخاوف بشأن احتمالات النجاح في انهاء أسوأ وباء في تاريخ مرض الايبولا حيث يمثل 17 ألف ناج بؤرة بشرية محتملة لعودة الفيروس للظهور.

وبوسع فيروس الايبولا أن يظل كامنا في عدة أعضاء بجسم الإنسان منها أنسجة العين والخصية حيث تم رصد عودة ظهور المرض في حالات نادرة.

وفي حالة صدق هذه النظرية فستكون هذه الحالة أول نموذج معروف لاحتمال تسبب مريض في عودة ظهور المرض.

ووفقا لرويترز يسعى مسؤولو الصحة منذ أسابيع لتفسير أسباب عودة الفيروس للظهور بضواحي مونروفيا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعد نحو ثلاثة أشهر من إعلان خلو البلاد من المرض للمرة الثانية في أعقاب فترة الحضانة المعروفة للفيروس.

وتركز التحقيق على أسرة الصبي ناثان جبوتوي وعمره 15 عامًا وهو من أحدى ضواحي العاصمة مونروفيا وتوفي بالمرض في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وقالت مصادر إن ناثان ربما كان مسؤولا عن نقل الفيروس لثلاثة أشخاص فيما تحول التركيز بعد ذلك الى والدته أوفيليا البالغة من العمر 33 عامًا.

واحتوى المسؤولون في ليبيريا التفشي وفرضوا حجرًا صحيًا على جميع المخالطين للمرضى، وليبيربا هي الدولة الوحيدة في غرب إفريقيا ذات حالات الايبولا المعروفة فيما أعلنت سيراليون المجاورة خلوها من الفيروس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وتعافت آخر حالة إصابة معروفة في غينيا قبل ثلاثة أسابيع.

كانت ليبيريا الأولى من بين ثلاث دول بغرب إفريقيا تضررت من المرض تعلن خلوها منه مرة في مايو أيار الماضي ثم مرة ثانية في سبتمبر/ أيلول لكن في كل مرة كانت إصابات جديدة تعاود الظهور بطريقة غامضة.

وقتل الفيروس أكثر من 11300 شخص في غينيا وسيراليون وليبيريا منذ الاعلان عن ظهور المرض في مارس آذار. وقالت منظمة الصحة العالمية في احصاءاتها إن أكثر من 4800 شخص توفوا بالايبولا في ليبيريا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]