عبر الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، عن صدمته من قيام السلطات الإسرائيلية بهدم مدرسة “التحدي 5” الأساسية المختلطة بمنطقة “جب الذيب” في بيت تعمر، شرق بيت لحم، مؤكداً أن عمليات الهدم غير قانونية بموجب القانون الدولي، ويجب احترام حق الأطفال في التعليم.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان صحفي، “مصدومون من الـنباء حول هدم السلطات الاسرائيلية لمدرسة جب الذيب الممولة من الاتحاد الأوروبي. أكثر من 60 طفلا فلسطينيا سيتأثرون بذلك” .
1/2 Appalled by reports that the EU-funded school in Jubbet Ad Dhib is being demolished by Israeli authorities right now. 60 Palestinian children are affected.Demolitions are illegal under international law, and children’s right to education must be respected.
— EU and Palestinians (@EUpalestinians) May 7, 2023
2/2 Israel should halt all demolitions and evictions, which will only increase the suffering of the Palestinian population and further escalate an already tense environment.
— EU and Palestinians (@EUpalestinians) May 7, 2023
وطالب بيان الاتحاد الأوروبي، إسرائيل بوقف جميع عمليات الهدم والإخلاء والتي لن تؤدي إلا إلى زيادة معاناة السكان الفلسطينيين وتصعيد بيئة متوترة أصلا.
وكانت قوات الاحتلال، هدمت صباح اليوم، مدرسة “التحدي 5” الأساسية المختلطة بمنطقة “جب الذيب” في بيت تعمر، شرق بيت لحم.
واستنكرت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على تدمير مدرسة جب الذيب الأساسية المختلطة “التحدي 5” التابعة لمديرية تربية بيت لحم، ما تسبب في حرمان طلبتها من تلقي تعليمهم بشكل حر وآمن ومستقر أسوة بأطفال العالم.
وأوضحت التربية في بيان صحفي، أن هذه الجريمة البشعة تندرج في إطار جرائم الاحتلال المتواصلة بحق القطاع التعليمي، واستهدافه للأطفال والطلبة والكوادر التربوية والمؤسسات التعليمية دون اكتراث بمنظومة المواثيق والأعراف والقوانين الدولية.
وذكرت الوزارة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، هدمت 11 مدرسة، منذ عام 2016، كان آخرها، مدرسة “التحدي 5” الأساسية المختلطة بمنطقة “جب الذيب” في بيت تعمر، شرق بيت لحم.
وطالبت المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية؛ بتحمل مسؤولياتها إزاء انتهاكات الاحتلال المتصاعدة، والعمل على فضحها وإثارتها في المحافل والميادين كافة، وتوفير الحماية والمناصرة للطلبة والكوادر التربوية في ظل تصاعد هذه الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم.