أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، أن الاتحاد يندد بالقرار “غير المبرر” الذي اتخذته نيكاراجوا بطرد سفيرته وقطع العلاقات مع هولندا، وسيرد “في شكل حازم ومتكافىء” على هذه الخطوات “العدائية”.
وبعد إعلانها الجمعة شخصا غير مرغوب فيه، غادرت سفيرة الاتحاد الأوروبي في نيكاراجوا بيتينا موشيت السبت إلى فرنسا من طريق مكسيكو.
وقال بوريل في بيان أن “الاتحاد الأوروبي يأسف أيضا بعمق للقرار الأحادي الجانب وغير المتكافىء وغير المبرر الذي اتخذته حكومة نيكاراجوا الجمعة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع مملكة هولندا، ويعبر عن دعمه الراسخ للحكومة الهولندية”.
وأكد بوريل أن “هذه الخطوات العدائية وغير المبررة لن تؤثر فحسب على العلاقات الثنائية بين نيكاراجوا والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، بل ستؤدي أيضا إلى عزلة دولية متنامية لنيكاراجوا.
وفي هذا السياق، يدرس الاتحاد الأوروبي المسار الملائم الذي سينتهجه وسيرد على ماناجوا في شكل حازم ومتكافىء”.
وكرر أن “الأزمة السياسية الراهنة في نيكاراجوا يجب أن تعالج عبر حوار فعلي بين الحكومة والمعارضة”.
وخلص إلى أن “الاتحاد الأوروبي يظل منفتحا على حوار مع نيكاراجوا، شرط أن يتم هذا الحوار في إطار من الاحترام”.
وأُعيد انتخاب دانيال اورتيجا في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 لولاية رئاسية رابعة في اقتراع غاب عنه جميع خصومه السياسيين بعد اعتقالهم أو إجبارهم على سلوك طريق المنفى.
ويواظب المجتمع الدولي على التنديد بانحراف النظام. وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات عدة على نيكاراجوا ومسؤولين فيها منذ أربعة أعوام، وخصوصا على خلفية انتهاكات لحقوق الإنسان.
