الاتحاد الأوروبي لا يؤمن بالحل العسكري لأزمة سوريا
قالت فريديريكا مورجيرني نائب رئيس المفوضية الأوروبية المكلفة السياسية الخارجية و الأمن الأوروبي المشترك، إن الاتحاد الأوروبي لم يغير موقفه، الذي يؤمن بوجود إمكانية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وأوضحت موجيريني أنها قضت جزءا من وقتها على هامش مؤتمر المانحين ، في لقاءات مع الأمين العام للأمم المتحدة و جون كرير وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية للتباحث معهما في الازمة السورية، وتضيف مورجيرني أنه توجد قضيتان مهمتان في الموضوع حاليا أوليهما أنا والاتحاد الأوروبي اهتماما كبيرا، وهما: الوضع العسكري في مدينة حلب، وأكدت أن هناك مجهودات كبيرة تبذل عبر المنظمات المحلية و منظمات الغير حكومية و منظمات الأمم المتحدة من اجل تقديم المساعدة و من بينها المساعدات الطبية في الجانب الشرقي من مدينة حلب و لمن يحتاج لها.
والثاني بحسب مورجيرني ما يقوم به الاتحاد الأوروبي في الأيام الأخيرة و قلته للجميع أننا نؤمن بأن الحل هو سياسي في سوريا، وهو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب في هذا البلد و الانتصار العسكري لطرف على آخر ليس هو الحل.
وتعتبر مورجيرني أن كل المجهود يجب أن ينصب على إعادة تنشيط المسار السياسي الذي يجب أن يلق طريقه، وهذا ما نقوم به مع الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المسؤول المباشر بالحوار السياسي يجب حسب مورجيرني أن تستمر العملية السياسية، والاتحاد الأوروبي له دور كبير يلعبه في الوقت الراهن عبر تشجيع ودعم المسار السياسي حتى يبقى الحل السياسي ممكنا وتستطيع كل الأطراف أن تنخرط في حوار سياسي لمستقبل بلدهم وهذا يجب ان يحصل.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يؤكد بوضوح بأنه لا يؤمن بالحل العسكري في هذا الصراع و تعتقد المفوضة الأوروبية بأن الجهات الأخرى الفاعلة إقليمية و دولية تشاطر الاتحاد الأوروبي نفس الموقف في الوقت الراهن نريد الحفاظ على حياة الناس و إعادة بعث الحوار السياسي من جديد للتوصل إلى حل سلمي.
