الاتحاد الأوروبي يفتح باب المناقشة بشأن مستقبله عبر الإنترنت
أطلق الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، موقعا على الإنترنت للمواطنين لمناقشة مستقبل التكتل المؤلف من 27 دولة بينما يرغم خروج بريطانيا وتغير المناخ، وتصاعد النزعة القومية، الاتحاد على التفكير في الكيفية التي يريدها لتطوير نفسه.
والموقع الالكتروني، المتاح لمساهمات باللغات الأربع والعشرين الرسمية للاتحاد الأوروبي، جزء مما تسميه مؤسسات الاتحاد (مؤتمر مستقبل أوروبا)، وهو منتدى للنقاش للمساعدة في تحديد القضايا التي يحتاج الاتحاد الأوروبي لمعالجتها وسط السياق العالمي المتغير.
وقال عضو البرلمان الأوروبي ورئيس الوزراء البلجيكي السابق جاي فيرهوفشتات، وهو أحد قادة المبادرة، “نتائج المؤتمر قد تشكل العمود الفقري للإصلاحات في الاتحاد في المستقبل.”
وأبلغ مؤتمرا صحفيا “هناك حاجة إلى اتجاه جديد. هذا المؤتمر يمكن أن يقدم إجابة”. وستعرض نتائج المناقشات في الربع الثاني من 2022 .
ويطرح الموقع الإلكتروني نقاشات حول مسائل من بينها تغير المناخ والبيئة والصحة والاقتصاد والعدالة الاجتماعية والوظائف ودور الاتحاد الأوروبي في العالم والقيم والحقوق وسيادة القانون والأمن والتحول الرقمي والديمقراطية والهجرة. وسيتاح للمواطنين أيضا أن يقترحوا موضوعات أخرى.
وبعد بدايته في عام 1951 كمنظمة من ست دول لتنظيم مشترك لإنتاجها الصناعي، اتسع الاتحاد الأوروبي ليشمل 28 دولة في 2013 وانكمش إلى 27 دولة العام الماضي مع خروج بريطانيا.