الاتحاد الأوروبي يلوح بعقوبات على من يعطلون الحل السياسي في لبنان
رسالة صريحة وصارمة للقادة اللبنانيين وجهها من القصر الرئاسي مسوؤل الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، محمّلا إياهم مسؤولية انهيار لبنان، وداعيًا إلى تشكيل حكومة توقع اتفاقية مع صندوق النقد.
لكن الرد أتى تقليديًا لا يلبي الوضع الطارئ، بدليل تركيز إعلام الرئاسة على المعزوفة المكررة للمقاربة التشاركية والميثاقية في تشكيل الحكومة.
ولوح بوريل بعصا العقوبات، ولكنه أقرّ بأن هذا العصا ليس غليظًا، متحدثًا عن أن مسار العقوبات طويل، ما دفع مراقبين إلى استبعاد تحقيق زيارته التقدم المرجو.
وقد يكون للأزمة اللبنانية جانب داخلي يتصل بسعي جبران باسيل للرئاسة، ولكن أيضا لا تسوية طالما أن الاتفاق النووي لم يبت بعد.
ويرى مراقبون، أن زيارة بوريل تعكس استمرار الحد الأدنى من الاهتمام الأوروبي بلبنان، ولو أنه لا يرقى إلى المظلة الدولية، التي حمت لبنان سابقًا وتراجع تأثيرها كثيرًا.