نفى الاتحاد الأوروبي تقديم أية عروض لحركة «حماس»، لمواجهة إجراءات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضد قطاع غزة.
وقال الاتحاد الأوروبي في تصريح صحفي لموقع «الغد»، «لا يوجد عروض من قبل الاتحاد بشأن إدارة غزة ولا يوجد تواصل مع حركة حماس».
وأكد الاتحاد الأوروبي دعمه لاتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس بالقاهرة في 12 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مشددا على دعمه لجهود إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت سلطة فلسطينية واحدة، وهذا عنصر هام للوصول إلى حل الدولتين، ودولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن أمله من جميع الفصائل الفلسطينية أن تعمل معا بحسن نية من أجل تحقيق هذا الهدف، والامتناع عن أية أعمال أو تصريحات قد تضر بهذه العملية المهمة، لأن ذلك يشكل خطرا على الجهود الجماعية المبذولة لتحسين أوضاع قطاع غزة.
وكانت صحيفة «الأخبار» اللبنانية قالت الإثنين، إن حركة «حماس» تلقت عرضاً أوروبياً عبر جهة دولية لمواجهة خطوات رئيس السلطة محمود عباس، إذا واصل فرض المزيد، مما وصفتها بـ «العقوبات» على القطاع، وذهب نحو التخلي عنه كلياً.
في تفاصيل العرض، ذكرت الصحيفة في تقرير نشرته، بأن دول أوروبية ستتوكل بإدارة شؤون غزة من الناحية الإنسانية والمعيشية، بما في ذلك رواتب جميع الموظفين في القطاع (التابعين للسلطة أو لحكومة غزة السابقة)، لكن بشرط أن تحصل اللجنة الأوروبية حينذاك على إيرادات القطاع كافة التي يجبيها الاحتلال الإسرائيلي لمصلحة السلطة الفلسطينية.
وكي لا تعترض «إسرائيل»، يتضمن العرض تعهداً من «حماس» بعدم استخدام الأدوات العسكرية التي لديها لسنوات عدة (أقلها خمس)، ومنع أي تصعيد باتجاه «إسرائيل»، إضافة إلى ضبط الحدود، على صيغة «الأمن مقابل الغذاء». حسب تقرير الصحيفة.