«الاتصالات» السعودية تتوقع أثارا إيجابية للرخصة الموحدة
قالت شركة الاتصالات السعودية، أكبر مشغل للاتصالات في المملكة إن الرخصة الموحدة التقديم كافة خدمات الاتصالات من شأنها أن توفر فرصا إيجابية لكن يتعذر تقييم الأثر المالي لها في الوقت الراهن.
كان مرسوما ملكيا صدر يوم السبت قضى بأن تقوم هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، بالتنسيق مع شركات الاتصالات للحصول على رخصة موحدة لتقديم كافة خدمات الاتصالات.
وقالت الاتصالات السعودية، في بيان للبورصة اليوم الإثنين، إنها تملك حاليا رخصة شاملة لتقديم خدمات الاتصالات الثابتة والجوال والبيانات.
وأضافت، أن الرخصة الموحدة «من المتوقع أن توفر فرصا إيجابية للشركة من ناحية القدرة على توفير منتجات جديدة لعملائها سواء كانوا افرادا أو قطاعات أعمال، إلا أنه بسبب عدم وجود تفاصيل واضحة في الوقت الحاضر عن التنظيمات التي ستحكم هذه الرخصة فسوف تقوم الشركة بدراسة متطلباتها…من ثم تحديد إمكانية تقديم الشركة لخدمات موحدة بما يحقق أفضل العوائد لعملائها ومستثمريها».
وقررت هيئة السوق المالية استئناف التداول على سهم الاتصالات السعودية، اعتبارا من جلسة اليوم بعد أن أوقفت أمس التداول عليه لحين إعلان الشركة عن أثر ما ورد في المرسوم الملكي.
