قال رئيس وزراء تركيا، إن اتفاقا مع الاتحاد الأوروبي يشترط إعادة إرسال اللاجئين الذين يصلون إلى الجزر اليونانية قادمين من الساحل التركي، سوف يبدأ سريانه كما هو مقرر يوم الاثنين.
وفي كلمة في التليفزيون اليوم الخميس، قال أحمد داود أوغلو، إن الاتفاق لن يزيد عدد اللاجئين الموجودين حاليا في تركيا، لأن آخرين سيتم إرسالهم إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال أيضا، «لن يكون هناك سبب لضياع حياة أشخاص يتطلعون ويرغبون في عبور بحر إيجة إلى أوروبا».
ويشترط الاتفاق أنه مقابل كل سوري تتم إعادته، سيتم توطين سوري آخر من تركيا في دولة بالاتحاد الأوروبي. وهو يهدف إلى وقف تهريب اللاجئين من تركيا إلى اليونان، فيما أصبح عملا مربحا للعصابات الإجرامية، ورحلة مميتة في الغالب للمهاجرين.