الاحتجاجات مرشحة للتفاقم : تهمة الانفصال..تحاصر «حراك الريف» في المغرب !!

حذر سياسيون في الرباط ، من تصعيد المواجهات في منطقة«تطاوين»، والتي شهدت أعمال شغب وعنف، وأن الاحتجاجات الشعبية مرشحة للتفاقم، وبعد التجاوب الشعبي في العاصمة وأكثر من مدينة  مغربية، تضامنا مع «حراك الريف» .. بينما وصف مسؤولون  في الأمن المغربي، الاحتجاجات الشعبية المتواصلة منذ  الشهر الماضي، بـ «المؤامرة”، مؤكدين أن أطرافا «مندسة» قدمت من خارج المدينة بغاية التخريب..  وخرج المئات من المحتجين في مسيرة احتجاجية ، ردا على تصريحات زعماء الأحزاب السياسية الذين اتهموا نشطاء حراك الريف بتبني أفكار انفصالية.

 

 

 

 

 

 

حضور «العلم الأمازيغي» و«علم جمهورية الريف».. وغياب واضح للعلم الوطني 

ويرى مراقبون، أن الرمز كان له دلالات خطيرة في تظاهرات «حراك الريف» ، إذ مقابل حضور مكثف لـ«العلم الأمازيغي» و«علم جمهورية الريف»، هنالك غياب واضح للعلم الوطني.. ولذلك تتخذ السلطات المحلية من تهميش العلم الوطني مقابل حضور مكثف للرموز المحلية سببا للطعن في أهداف المحتجين، إلى حد وصمهم بـ«الانفصاليين» وتلقي «التمويل والدعم الأجنبي»، خصوصا أن بعض النشطاء يعبرون صراحة، على الفايسبوك، عن قناعاتهم الجمهورية، ويطالبون بالانفصال عن المغرب.

 

 

تهمة الانفصالن رددها قادة أحزاب الأغلبية، وعدد من المسؤولين المحليين .. ويقول المحتجون، إن مطالبنا واضحة ومحددة، برفع مستوى المعيشة المتدني مع غياب الخدمات ن وتفشي  البطالة ، ولكنهم «يشككون في وطنيتنا. فهل تتهم إسبانيا سكان الباسك بالانفصال؟ ألا يرفع لاعبو كرة القدم المنحدرون من الباسك أعلام هذا الإقليم أمام كل دول وشعوب العالم؟ لماذا لم نسمع يوما حكومة إسبانيا تتهم الباسكيين بالانفصال؟»

 

 

 

 

 

 

 

علم رمز المقاومة «عبد الكريم الخطابي»

ويؤكدون أن رفع «علم جمهورية الخطابي، تراث محلي للريفيين، وحقيقة تاريخية يقر بها العالم أجمع، ولا يمكننا نحن أبناء هذا الإقليم أن نتنكر له، وبسبب علم الجمهورية يتهموننا بالانفصال، وهل كان الزعيم التاريخي عبد الكريم الخطابي انفصاليا أو عنصريا؟ ما نعلمه أنه سعى إلى تحرير المغرب العربي، وأسّس لجنة خاصة بذلك، وكان قوميا عربيا في قناعاته، وهو رمز المقاومة، لقد رفع هذه الراية في مواجهة الاستعمار الإسباني وليس في مواجهة بلده المغرب

 

 

 

ويعترف النشطاء بتلقي تمويلات من مهاجرين أبناء مدينة الحسيمة في دول أوربا، ولا يرون في ذلك مذمة أو منقصة.،وبالإضافة إلى تلقي دعم محلي ، للصمود في تحركهم من أجل رفع المعاناة المعيشية عن الريف

 

 

 

 

 

 

أخطاء السلطة

ويرى سياسيون وقادة أحزاب، أن هناك مجموغة أخطاء للسلطة في التعامل مع «حراك الريف».. حصل الخطأ الأول عندما تدخلت قوات الأمن بالقوة لتفكيك اعتصام لنشطاء الحراك وسط ساحة محمد السادس، يوم 5 يناير/ كانون الثاني الماضي.. كما أدت التدخلات الأمنية إلى منح الاحتجاجات زخما أكبر، ودفعت المحتجين في مدينة الحسيمة إلى الخروج نحو البلدات المجاورة بهدف توسيع فعاليات الحراك نحو آفاق جديدة. وفي هذا السياق، ظهرت تنسيقيات محلية، مثل تنسيقية تماسينت.. ثم  أدركت السلطة متأخرة أن الوضع يتطلب تقييما مختلفا، فتتالت زيارات متواصلة للمسؤولين، بتعليمات سامية من الملك محمد السادس.

 

 

وشهدت مدن أوروبية، تظاهرات من الجاليات المغربية، تضامنا مع «حراك الريف» وانطلقت مسيرة حول محيط القنصلية الامريكية في مدينة دينهاخ بهولندا،  وفي إسبانيا للتعبير عن تضامنهم مع حراك  جماهير مناطق الريف التي تعاني من أزمة اقتصادية خانقة نتيجة الاقصاء والتهميش ، وتفشي البطالة وسط الشباب. ورفع المشاركون في التظاهرة شعارات  تُطالب بالحرية والكرامة والعادلة الاجتماعية، وكذا شعارات ضد “عسكرة الريف”، ومُطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث امزورن ومعتقل حراك بني بوعياش البشير بنشعيب.

 

 

 

 

 

 

 

ويعتبر إقليم تطوان بشكل عام هو أكثر أقاليم دولة المغرب كثافة سكّانية، ومردّ ذلك هو هجرة الكثير من سكّان الأرياف إليها للعمل فيها، مع العلم بأنّ ريف تطوان غنيّ في موارده الطبيعيّة وفي خصوبة أرضه، الأمر الّذي يدعم اقتصاد فلّاحيها؛ حيث تحتلّ هذه المدينة مساحةً واسعةً من الأراضي الممتدّة في كامل سهل ( مرتيل ) ، وتقع مدينة تطوان تقع مدينة تطوان على سواحل البحر الأبيض المتوسّط؛ حيث يكون في جهة الشّرق منها في منطقة فلاحية، وتعرف هذه المنطقة باسم ( الريف الكبير )؛ حيث تقع بين السلسلة المشهورة باسم جبال الريف، وبين المرتفعات التي تتبع لجبل درسة، الواقعة في الجزء الشمالي الغربي لدولة المغرب، ويكون جبل طارق واقعاً في جهة الشمال لها

 

 

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]