الاحتلال الإسرائيلي يعتزم هدم 6 منازل فلسطينية في رام الله
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملتها العنصرية التي تستهدف المباني والمنشأت الفلسطينية، حيث سلمت إخطارات هدم لستة منازل مأهولة في قرية الطيرة جنوب غرب رام الله، اليوم الخميس.
وكانت قوات الاحتلال هدمت يوم أمس منزلاً ومنشأتين سياحيتين في مدينة نابلس ضمن خطواتها التصعيدية ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكات والتي توسعت مع بدء جائحة كورونا.
ووصل عدد المنازل والمنشآت التي تم هدمها وتدميرها منذ بداية انتشار الفيروس في مارس/آذار الماضي ما يقارب 24 منزلا، بالإضافة إلى جملة من الإجراءات الإرهابية الإسرائيلية كجرائم القتل وإطلاق النار واقتحام المدن والاعتقالات.
وقال رئيس المجلس القروي عبد الجابر محمد، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت ستة منازل وسلمت ساكنيها إخطارات لهدمها بحجة “البناء من دون ترخيص في المنطقة المسماة (ج)”، لافتا إلى أن المجلس خاطب المؤسسات الحقوقية لمتابعة الموضوع.
وأضاف أن قوات الاحتلال صادرت قبل أيام “جرافة” من أحد المواطنين خلال قيامه باستصلاح أرضه الزراعية، موضحا أن القرية وأهلها يتعرضون لمضايقات مستمرة من الاحتلال، من ضمنها تجريف طريق فتحه المجلس القروي يصل الطيرة بقرية بيت عور المجاورة.
ويقطن في قرية الطيرة 1650 نسمة، وتبلغ مساحتها نحو 4000 دونم، ويعتمد أهلها على الزراعة وتربية المواشي.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت يوم امس منزلاً قيد الانشاء ومنشآئتين سياحتين في منطاق مختلفة من الضفة الغربية، ضمن مخططات الاحتلال للاستيلاء على الأراضي وتوسيع المستوطنات وفرض سياسية الضم على أرض الواقع.
وأدانت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتكرر للمواقع الأثرية خاصة موقع سبسطية غرب مدينة نابلس، حيث عمل الاحتلال على تدمير منشأة سياحية في أرض تقع بالقرب من المدرج الروماني، وسرق حجارة الموقع الأثري وأشجار الزيتون من الموقع وقطع الطريق الواصل للمنطقة الأثرية والذي يصل للمدرج الروماني من الناحية الغربية للموقع الأثري وكذلك قطع شبكة المياه وشبكة الكهرباء الواصلة في هذا الطريق، بالإضافة إلى هدم غرفة أثرية.
واعتبرت الوزارة أن هذا العمل اعتداء إسرائيلي جديد على مواقع التراث الثقافي الفلسطيني، وخرقاً فاضحاً للاتفاقيات والقوانين الدولية الخاصة بحماية التراث الثقافي أثناء فترة الاحتلال، خصوصا المبادئ المتعلقة بحماية التراث الثقافي أثناء النزاع المسلح لسنة 1907، واتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 واتفاقية لاهاي لسنة 1954 الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاع المسلح واتفاقية اليونسكو لعام 1972 الخاصة بحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، والاعلان الدولي الصادر عن اليونسكو حول التدمير المتعمد للتراث الثقافي من قبل الاحتلال لسنة 2003.
