الاحتلال الإسرائيلي يقمع وقفة تضامنية مع أهالي النقب
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، فعالية تضامنية ضد الاعتداءات الإسرائيلية بحق أهالي النقب المحتل، نظمت في قرية الخان الأحمر جنوب أريحا بالضفة الغربية.
وذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن قوات الاحتلال اطلقت القنابل الصوتية، وكذلك الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في الفعالية.
وفى سياق استمرار الفعاليات التضامنية مع فلسطينيين النقب، شارك عدد من فلسطينيي الداخل المحتل عام 48 في مظاهرة إسناد لأهالي النقب في مدينة القدس المحتلة، ضد الهجمة الإسرائيلية الشرسة التي تهدف لاقتلاعهم من أراضيهم وبيوتهم وقراهم، واحتجاجا على حملة الاعتقالات والملاحقات التي يتعرض شباب وشابات النقب.
ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات كتبت عليها شعارات ضد استمرار الاعتقالات وتجريف الأراضي ومصادرتها من قبل السلطات الإسرائيلية.
من جهته قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس، إن ممارسات الكيان الإسرائيلي بحق أهلنا في النقب المحتل، عنصرية متطرفة واستهداف للهوية والوجود الفلسطيني، وضمن سياسة العدوان الإسرائيلي الشامل على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
وأوضح برهوم في تصريح له، أن استمرار الإسناد الشعبي والوطني والمؤسساتي من كل مكونات الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه لأهلنا في النقب وتعزيز صمودهم واجب علينا جميعا .
وشدد برهوم أن ذلك يتطلب تكثيف الفعل الشعبي والميداني وفي كل الساحات للضغط على الاحتلال لإنهاء هذه المعاناة، و أننا نراهن على صمود وثبات وتضحيات أهلنا في النقب والداخل المحتل في الدفاع عن الأرض ومواجهة العدوان ، لنؤكد على حقهم في التمسك بحقوقهم ومقاومة المحتل وبكل الطرق.