الاحتلال الإسرائيلي يهدم عددا من المنازل والمنشآت في الضفة والقدس

قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بتنفيذ عمليات هدم لعدد من المنازل والمنشآت في عدد من أحياء ومحافظات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، في خطوة وصفت بأنها تصعيد واسع ضد ممتلكات المواطنين، الذين يواجهون يومياً أشرس الانتهاكات الإسرائيلية، وتركزت عمليات الهدم في كلا من القدس ورام الله وطولكرم، حيث استخدمت قوات الاحتلال الآليات العسكرية والجرافات الضخمة لهدم تلك المباني فيما عززت من تواجدها العسكري في المناطق المستهدفة وحولتها لثكنات عسكرية مغلقة.

وفي ذات الوقت اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما يزيد عن 20 مواطنا من عدد من محافظات الضفة الغربية المحتلة ، خلال عمليات اقتحام ومداهمة للعدد من منازل المواطنين، في محافظت بيت لحم ،ومخيم الجلزون، وقلقيلية، والخليل، والقدس.

وفي مدينة القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء، حي وادي ياصول ببلدة سلوان، وحاصرت مداخله وعدة منشآت فيه تمهيدا لتنفيذ قرارات هدمها.

وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال كبيرة من جنود الاحتلال وبرفقتهم عدد من الآليات والجرافات وطواقم بلدية الاحتلال اقتحمت صباحا حي وادي ياصول وانتشرت على مداخله وبين أزقته، ثم باشرت بهدم مخازن تعود للمواطن عز برقان،في حي وادي ياصول ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بحجة البناء دون ترخيص. كما هدمت سلطات الاحتلال مزرعة للخيول تعود للمواطن محمد القاق على مساحة 200 متر .

وأوضح شهود العيان، أن المواطنين تصدوا لطواقم بلدية الاحتلال،واشتبكوا معهم بالأيدي خلال محاولاتهم لمنع عملية الهدم، وقد أصيب عدد من أفراد العائلة باعتداءات قوات الاحتلال. وكانت ما يسمى بالمحكمة الإسرائيلية العليا، ردت الأحد الماضي “طلب الاستئناف” الذي قدمه أصحاب المنازل والمنشآت التجارية في حي وادي ياصول ببلدة سلوان، ضد قرار هدم منشآتهم الذي أصدرته المحكمة المركزية ضد أربعة منازل سكنية وعدة منشآت تجارية وبركسات خيول.

وحذر عضو لجنة حي وادي ياصول خالد شويكي من أن الهدم يتهدد الحي بأكمله حيث يقع أكثر من 84 منزلا تحت خطر الهدم وعشرات العائلات تحت خطر التشريد بعد رفض المحكمة العليا الاستئناف.

وأكد أن كافة العائلات في الحي (ياصول) تمتلك الخرائط والوثائق الثبوتية التي تؤكد ملكيتهم للأرض ، وقامت بالبناء والتوسع على أراضيها وفي منازلها، حيث ترفض بلدية الإحتلال منح تراخيص البناء أو السماح للأهالي بالتوسع الطبيعي.

وأوضح، أن أهالي الحي والسكان قاموا منذ عام 2002 بتقديم مخططات تنظيم للبناء ، لكن سلطات الاحتلال تواجهها بالرفض المستمر.

وفي رام الله هدمت جرافات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء، منزل الشهيد صالح البرغوثي في قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله.
وقال شهود عيان إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وحاصرت منزل الشهيد البرغوثي، فيما اعتلى الجنود أسطح المنازل المجاورة، وشرعت جرافة عسكرية بهدم وتدمير المنزل.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي: “قوات من الجيش معززة بجرافات عسكرية اقتحمت بلدة كوبر في ساعات الصباح الأولى، وباشرت بهدم منزل الشهيد صالح البرغوثي الذي نفذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة عوفر في ٩ ديسمبر ٢٠١٨” .
وكانت سلطات الاحتلال هدمت في السابع من الشهر الجاري منزل الأسير عاصم البرغوثي، شقيق الشهيد صالح، في بلدة كوبر، بتهمة تنفيذ عمليتي إطلاق نار شرق رام الله.

واغتالت قوات الاحتلال الشهيد صالح البرغوثي في كانون الأول الماضي في بلدة سردا، بزعم مشاركته بعملية إطلاق نار قرب مستوطنة “عوفرا”، وتلا ذلك ملاحقة قوات الاحتلال لشقيقه عاصم، الذي تم اعتقاله بعد أكثر من شهر على اغتيال صالح.

وقال رئيس مجلس قروي كوبر عزت بدوان، “إن هذا البيت هو الرابع الذي هدمه الاحتلال في القرية خلال السنتين الماضيتين، ولن نسمح بتشريد أية عائلة بسبب هذا العمل الإجرامي الإسرائيلي، مؤكدا أن هذه الجرائم لن تؤثر على معنويات أبناء شعبنا الصامد أمام هذه الجرائم المستمرة، ولن تثنيه عن الاستمرار في المطالبة بحقوقه الوطنية المشروعة”.

واتهم الاحتلال الشهيد صالح البرغوثي (29 عامًا)، بتنفيذ عملية قرب مستوطنة “عوفرا” برام الله برفقة شقيقه الأسير عاصم (33 عاما) الذي هدم منزله الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الجنود في كانون ثاني الماضي، وأن البرغوثي استشهد في عملية خاصة نفذها جيش الاحتلال في سردا قرب رام الله في الشهر ذاته.

كما هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا قيد الإنشاء على مدخل قرية جبارة جنوب طولكرم، وهو واحد ضمن عدد من المنازل المهددة بالهدم في المنطقة.، وقد اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها عدد من الآليات والجرافات ،وشرعت بمحاصرة المنزل والمنطقة بكاملها وعززت من تواجدها العسكري والأمني وانتشر الجنود الإسرائيليين في كافة الشوارع والطرقات ، ومنعت المواطنين من الدخول إليها او الخروج منها.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]