الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلاً غرب رام الله ومنشأة في القدس
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلا قيد الإنشاء في بلدة نعلين غرب رام الله، يعود للأسير الفلسطيني بركات علي فايز الخواجا، ومنشأة تجارية وجدار استناديا في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إن جرافات الاحتلال هدمت منشأة تجارية لتصليح المركبات، وجدارا استناديا يحيط بها قرب جدار الفصل العنصري، للفلسطيني سالم أبو مرخية شرق العيسوية، بحجة البناء دون ترخيص.
وأشارت إلى أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال قرب موقع عملية الهدم، أطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون وقوع إصابات.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تصعد من عمليات الهدم للمنشآت التجارية والصناعية في المنطقة بحجة البناء دون ترخيص، في الوقت الي تقوم به بتوسيع وتنفيذ مخططات الإستيطان الهادفة الى تشريد الفلسطنيين وطردهم من ممتلكاتهم.
وفي محافظة رام لله والبيرة، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي المحافظة، وقامت بمحاصرة منزل الأسير على الخواجا في بلدة نعلين، وأغلقت الطرق المؤدية إليه قبل الشروع بعملية هدم المنزل، بحجة عدم الترخيص.
وقال رئيس بلدية نعلين عماد الخواجا، إن آليات الاحتلال مدعومة بقوات عسكرية كبيرة، حاصرت منزل عائلة الأسير بركات الخواجا، في المنطقة الغربية من البلدة، البالغة مساحته 220 مترا، وهدمته، دون إخطار مسبق بالهدم، بحجة عدم الترخيص، كونه يقع في منطقة مصنفة (ج)، وتخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.
وأضاف الخواجا، أن قوات الاحتلال هدمت ثلاث آبار زراعية، وجدارين على امتداد 6 دونمات في البلدة المذكورة منذ مطلع العام الجاري، بالإضافة إلى اخطار ثلاثة بيوت، وبئرين زراعيتين بالهدم.
يذكر أن الأسير الخواجا اعتقل بتاريخ 24 يناير 2022، وحكم عليه بالسجن 6 أشهر إداري، وأمضى أكثر من 9 سنوات في سجون الاحتلال سابقا.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، ذكر في تقرير له ، أنه منذ مطلع العام الجاري 2022، هدمت قوات الاحتلال، واستولت على 300 مبنى في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
