الاحتلال الإسرائيلي يهدم 309 منشآت فلسطينية خلال 2020
ذكر تقرير فلسطيني، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 309 منشآت فلسطينية، فيما أخطرت سلطات الاحتلال أصحاب 392 منشأة، بعزمه هدمها، خلال العام الماضي 2020، وذلك فضلا عن هدمه المستمر والمتجدد لقرية العراقيب في الداخل الفلسطيني المحتلة لعدة مرات.
ورصد مركز القدس لدراسات الشأن الفلسطيني والإسرائيلي في تقرير صدر عنه، أنه تم تسجيل 167 اعتداءً استيطانيًّا على أراضي الفلسطينيين نفذته قوات الاحتلال والمستوطنون، وذلك بإنشاء معسكرات أو بؤر استيطانية عليها، أو باقتلاع الأشجار أو قطعها، وشق الطرق لصالح المستوطنات، لا سيما في الضفة المحتلة.
وبين المركز أن العام الماضي شهد تصعيدًا في سياسات الاحتلال العنصرية، وارتفاعًا في انتهاكاته بحق الفلسطينيين، فقد بلغت الانتهاكات 4672 انتهاكًا، وشملت الانتهاكات (الحواجز الدائمة والطيارة، والاعتقالات التي تجري عليها، وسرقة أموال ومركبات مواطنين، وهجوم المستوطنين على ممتلكات المواطنين وإتلافها).
48 شهيدًا
ولفت تقرير مركز القدس إلى أن عام 2020 شهد انخفاضًا في عدد الشهداء مقارنة بالأعوام السابقة إلى حدّ ما، فيما ارتفعت نسبة الانتهاكات وطبيعتها، في حين تراجعت إزاءها ردود الفعل الفلسطينية، وكانت جائحة كورونا في طليعة الأسباب الآنيّة في الحدّ من ردود الفعل الفلسطينية.
وأوضح التقرير أن 48 ارتقوا شهداء، من مختلف محافظات الضفّة الغربية وقطاع غزّة، كان منهم 9 أطفال، وسيدة مرضعة، وكعادته، احتفظ الاحتلال بجثامين 18 شهيدًا ممن ارتقوا خلال عام 2020، من بينهم أسرى في سجون الاحتلال، ولا يزال يرفض تسليمهم لذويهم.
واعتقلت قوات الاحتلال 3648 فلسطينيا منهم 98 عملية اعتقال لسيدات فلسطينيات، أفرج عن غالبيتهن بعد فترات من اعتقالهن، و277 طفلاً، وارتقى خلال العام المنصرم أربعة أسرى في سجون الاحتلال، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 230 شهيدًا.
29 ألف مستوطن اقتحموا الأقصى
كما شهد العام المنصرم، اقتحامات واسعة لباحات المسجد الأقصى المبارك، نفذها مستوطنون صهاينة، برفقة ضباط وعساكر من جيش الاحتلال بلباسهم المدني، ووفقًا لرصد المركز، وصل عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى خلال العام لنحو 29 ألف مستوطن، بينهم طلاب “الهيكل المزعوم”، وضباط في جيش الاحتلال وأعضاء كنيست.
واستغل الاحتلال جائحة كورونا في تطبيق سيطرته الكاملة على المسجد الأقصى، بإغلاقه لعدة أيام، ومنع دخول الفلسطينيين إليه، بحجة تطبيق قواعد السلامة الصحية، فيما كان يسمح للمستوطنين في الفترة نفسها باقتحام الأقصى وتدنيسه.
