أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتفاع أعداد القتلى في صفوف جنوده ومستوطنيه العام الماضي2017، إلى قتيلاً 20 إسرائيليًا وإصابة 196 آخرين، وذلك رغم تراجع معدل تنفيذ العمليات الفدائية في الضفة الغربية والقدس المحتلين، فيما لوحظ ازدياد في عدد الصواريخ التي أطلقت من غزة، وكذلك ارتفاع في قيمة الأموال المصادرة من الفلسطينيين، والتي وصلت إلى 10 ملايين شيقل، ما يعادل 3 ملايين دولار أمريكي.
وأشارت إحصائيات نشرها جيش الاحتلال اليوم الأحد، فإنه وفي عام 2017، وقعت 99 عملية فدائية قتل فيها 20 إسرائيليا، وأصيب حوالي 169، مقارنة مع 269 عملية في عام 2016 قتل فيها 17 إسرائيليا وأصيب 263 آخرين.
بالمقابل أعلن جيش الاحتلال عن ارتفاع أعداد الصواريخ وقذائف الهاون التي أطلقت من قطاع غزة باتجاه جنوب البلاد خلال العام المنصرم 2017 مقارنة بالأعوام السابقة.
وحسب إحصائية جيش الاحتلال أطلق 35 صاروخا على إسرائيل، معظمها سقطت في مناطق مفتوحة، في حين سقط عشرة في مناطق مأهولة أو تم اعتراضها من قبل القبة الحديدية، وأن معظم هذه الصواريخ تم إطلاقها في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، مقابل 15 صاروخا أطلقت في عام 2016 و21 صاروخا في عام 2015، وحوالي 5 آلاف في عام 2014.
واعترف جيش الاحتلال، خلال تقريره: أن الطيران الحربي قصف 59 هدفا للمقاومة خلال العام المنصرم، ومصادرة أكثر من 10 مليون شيكل من الفلسطينيين، خلال عمليات دهم وتفتيش بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، بزعم أن هذه الأموال وظفت لعمليات “عدائية وإرهابية”، على حد تعبير الاحتلال، واعتقال 3617 فلسطينيا في ذات العام مقارنة مع اعتقال 3143 فلسطينيا في عام 2016.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي 42 ورشة ومخرطة زعم أنها لصنع الأسلحة في الضفة وتم مصادرة 455 قطعة سلاح، إضافة لمصادرة 10061120 شيكل خلال عام 2017 ادعى أنها كانت مخصصة لدعم العمليات وعائلات المنفذين.
فيما سجل التقرير خلال 2017 توقفاً نهائياً لدخول المتسللين من الحدود المصرية للنقب المحتل، إذ لم تسجل أي حالة تسلل، مرجعة الفضل للسياج الذي جرى تشييده والجهود الإسرائيلية –المصرية في هذا السياق. بحسب التقرير.
