الاحتلال يبني جسرا معلقا بالقدس ويواصل انتهاكاته بحق الفلسطينيين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انتهاكاتها وجرائمها بمختلف المدن الفلسطينية.
وأفاد إعلام محافظة القدس، أن حكومة الاحتلال تعمل على استكمال بناء ما يُعرف بالجسر المعلق في منطقة وادي الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
ويبلغ طول الجسر الهوائي المخطط إقامته 200 متر، وبارتفاع 30 مترًا عن سطح الأرض، ويمر فوق وادي الربابة ويربط بين حي الثوري ومنطقة النبي داود، بحيث يُوصل بين مجمع تهويدي يحتوي على مطعم ومركز ثقافي وصالة للمناسبات يستعملها المستوطنون تمت إقامته قبل نحو عام في حي الثوري بسلوان، ومن المتوقع افتتاحه في أيار 2023.
وقالت سلطات الاحتلال في وقت سابق، إن إقامة جسر هوائي معلق في حي وادي الربابة ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، يهدف لتسهيل السياحة الدينية التوراتية ووصول المستوطنين المتطرفين إلى منطقة حائط البراق وباب المغاربة”.
هدم واعتقالات
وفي الضفة الغربية، أخطر الاحتلال الشاب هاني زايد طريفات، بهدم منزله البالغة مساحته حوالي 120 مترا مربعا، في منطقة عرب الطريفات من النويعمة بحجة عدم الترخيص، علما أنها كانت قد هدمت منزل والده قبل شهر في المنطقة ذاتها، وذلك وفق ما ذكره الناشط بحقوق الإنسان في الأغوار عارف دراغمة.
كذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، طفلين عقب اقتحامها قرية العوجا شمال أريحا.
وقال مدير نادي الأسير في أريحا عيد براهمة، إن قوات الاحتلال اعتقلت الطفلين مصطفى أيمن مصطفى جرهود، وعمر هاني محمود نجوم، وكلاهما يبلغان من العمر (17 عاما).
كذلك تجمّهر عشرات المستوطنين، اليوم، عند شارع جنين -نابلس الرئيس، بحماية جنود الاحتلال، وأوقفوا مركبات المواطنين ومنعوها من المرور، ما أدى إلى عرقلة تنقلهم.
كما أعاد عدد من المستوطنين انتشارهم داخل مستوطنة “حوميش” المخلاة بالقرب من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين شمال الضفة الغربية.
وأغلقت أيضا قوات الاحتلال مدخل بلدة كفر الديك غرب سلفيت لتأمين مسيرة للمستوطنين في المنطقة.
استهداف الصيادين
وفي قطاع غزة، أفادت لجان الصيادين الفلسطينيين، في توثيق للانتهاكات الإسرائيلية بحق صيادي غزة، بأن بارجة حربية إسرائيلية حاولت، اليوم، إغراق حسكة صيد (سردين) راسية غرب منطقة الواحة شمال قطاع غزة.
وتم تداول مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، لزورق بحري يحاول إغراق مركب الصيد في عرض البحر بعدما فتح مضخات المياه باتجاه.
وتقوم بحرية الاحتلال بشكل يومي باستهداف مراكب الصيادين في البحر قبالة شواطئ قطاع غزة، حيث تطلق النار اتجاههم وتجبرهم في الانسحاب نحو الشاطئ، الأمر الذي أدى إلى استشهاد وجرح العشرات منهم على مدار الأعوام الماضية، وتدمير قواربهم ومعداتهم.
ويأتي هذا الاستهداف ضمن سياسةٍ تهدف للتضييق أكثر على أهالي القطاع، وتشديد قبضة الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من 16 عامًا، ومُحاربتهم حتى في لقمة العيش.
