الاحتلال يتأهب لمواجهات بالضفة وغزة.. واعتداءات المستوطنين مستمرة
كشفت القناة الإسرائيلية الثانية، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال يتأهب لوقوع مواجهات عنيفة بالضفة الغربية، وعلى الحدود مع قطاع غزة، غداً الجمعة خلال مسيرة العودة الكبرى التي ينظمها الفلسطينيون على طول الحدود الشرقية لغزة.
وأوضحت القناة، أن الجيش الإسرائيلي شن الليلة الماضية حملة اعتقالات طالت عدداً من قيادات من حركة حماس بالضفة، عشية اقتراب ذكرى انطلاقة الحركة.
وبحسب القناة الثانية، فإن توقعات المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تشير الى أن حركة حماس، ستعمل على زيادة حدة التظاهرات بالضفة وغزة، في ذكرى يوم انطلاقتها.
وأضافت أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تعتقد أن حركة حماس ستحاول استغلال هذه المناسبة، وزيادة حدة التظاهرات على الحدود مع قطاع غزة، مؤكدةً أن الجيش الإسرائيلي بدأ بتعزيز قواته بعدة مناطق بالضفة الغربية، تحسبا لاندلاع مواجهات عنيفة غداً الجمعة.
وفي السياق ذاته، يواصل المستوطنون المتطرفون اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، حيث هاجموا، اليوم الخميس، عددا من مركبات الفلسطينيين بالحجارة في محافظة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، مما أدى إلى إلحاق خسائر وأضرار في تلك المركبات.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين على طريق نابلس جنين، الآمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار يبعضها.
وأشار إلى أن المستوطنين يهاجمون بشكل شبه يومي الفلسطينيين وممتلكاتهم ويمارسون كل أنواع الاعتداء في مختلف محافظات الضفة الغربية، كما يقومون بسرقة الأراضي ومنع المزارعين من العمل في أراضيهم الزراعية.
وفي قرية منشية زبدة داخل الأراضي المحتلة عام 48، تعرضت عشرات السيارات ومسجد فلسطيني فجر الخميس، إلى اعتداء من مستوطنين جماعة تدفيع الثمن .
وأكد سكان في القرية أنهم فوجئوا فجر اليوم من خط شعارات عنصرية تدعو لطرد العرب، وأوصاف بذيئة للنبي محمد (ص) على مدخل مسجد في القرية، وخط نجمة داوود على سيارات بعد ثقب إطاراتها.
وذكر مركز مناهضة العنصرية أنه “يدور الحديث عن ظاهرة خطرة التي تزداد توسعًا، إذ جرى تخريب أكثر من 200 سيارة وعشرات البيوت خلال عام 2019، مما يستدعي إقامة لجنة تحقيق خاصة للتعامل مع الظاهرة”.
وأضافت “أن المسافة بين تخريب سيارة واعتداء جسدي باتت تتقلص، ولا يعقل أن الظاهرة مستمرة ولا يوجد معتقلين أو أي استنتاجات من طرف أجهزة تطبيق القانون”.