قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، أرضاً زراعية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأطلقت الفصائل الفلسطينية رشقة صاروخية بعدية المدى وصلت إلى مدينة القدس المحتلة، وذلك لأول مرة منذ الجولة الحالية.
وأفاد مراسل الغد، أن صواريخ الفصائل الفلسطينية وصلت إلى مشارف مدينة القدس، و أن صافرات الإنذار دون في محيط القدس.
وقالت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي : “إنه في إطار عملية” ثأر الأحرار”، و جهت المقاومة الفلسطينية ضربة صاروخية مركزة على مرحلتين تجاه القدس المحتلة و”تل أبيب” ومدن ومغتصبات العدو ردًا على الاغتيالات واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني”.
و أوضحت حركة الجهاد، أن قصف القدس رسالة وعلى الجميع فهم مبتغاها.
من جهتها قالت إذاعة ريشت كان: “إنه لأول مرة منذ هذه الجولة تطلق صواريخ على مشارف القدس، و أن صاروخ أطلق من غزة سقط قرب مستوطنة بات عين جنوبي بيت لحم.
وعلى صعيد الهجمات على قطاع غزة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي: “إنه هاجم موقعا يتبع للجهاد الإسلامي في منطقة رفح، وأنه تم تفعيل صفارات الإنذار في محيط غلاف غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه و بالتزامن مع بدء جلسة التقييم الأمني التي يعقدها نتنياهو في مقر وزارة الجيش الإسرائيلي (الكرياه) بتل ابيب، أطلقت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة رشقة صاروخية كبيرة باتجاه المستوطنات.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أنه بعد توقف 13 ساعة، تم استئناف إطلاق الصواريخ من غزة تجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، و أن صافرات الإنذار دوت في نيريم ونير عوز والعين الثالثة و كذلك إطلاق قذائف هاون باتجاه موقع كرم أبو سالم العسكري.
وقال رئيس مجلس مستوطنة أشكول القريبة من حدود قطاع غزة :” إنه تم إطلاق وابل من الصواريخ قبل قليل يقدر بـ 15 صاروخا”.
