الاحتلال الإسرائيلي يجري محاكاة عسكرية لاندلاع حرب شاملة

بدأ جيش الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مناورات عسكرية إسرائيلية تحاكي حربا شاملة واضطرابات بالمدن العربية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، ومنها التعرض لرشقات صاروخية والاستعداد لاجلاء سكان خط المواجهة عن منازلهم، كما سيتم اعتماد حالات طوارئ قصوى من بينها تعرض “إسرائيل” لقصف إيراني بالصواريخ.

وقالت الاذاعة العبرية الرسمية (مكان) ان التدريبات ستستمر 5 أيام متواصلة حتى الخميس المقبل، بمشاركة آلاف الجنود وقوات الأمن، وستشمل، إجلاء السكان من خط الصراع وجبهة المواجهة، والتصدي لهجمات إلكترونية والصواريخ التي ستعطل الحياة.

وستتدرب قوات الأمن على إخلاء السكان من البلدات والتجمعات السكنية بالقرب من الحدود ومناطق المواجهة، وسيطلب من سكان المناطق التي تطلق فيها الصفارات دخول الملاجئ والغرف المحصنة المعدة لذلك، كما سيتم إجلاء الجرحى إلى مستشفيات في مركز البلاد، كجزء من الدروس واستخلاص العبر من حرب لبنان الثانية.

وأفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، أنه لأول مرة يشمل التدريب احتمال اندلاع اضطرابات في المجتمع العربي والمدن المختلطة، وذلك في إطار العبر التي تم استخلاصها من عملية حامي الاسوار .

حيث سيشمل التدريب على الجبهة الداخلية، تفريق ما سمي بـ”احتجاجات واضطرابات” قد تندلع في بلدات عربية والمدن الساحلية المختلطة خلال حرب شاملة على عدة جبهات، وذلك على غرار الاحتجاجات التي شهدتها البلدات العربية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين خلال هبة الكرامة في أيار/مايو الماضي.

وأشارت “هآرتس” إلى أنه سيتم إجراء تمرين لسيناريو تؤدي فيه الهجمات الإلكترونية إلى انقطاع التيار الكهربائي لمدة 24 ساعة وانقطاع التيار الكهربائي المحلي لمدة ثلاثة أيام، بالإضافة إلى مشاكل في التغطية والاتصالات عبر الهواتف الخلوية نتيجة الضرر المحتمل في مجال الطاقة.

ولأول مرة، سيتم نشر كتيبة لوجستية في تمرين يتمثل في دعم وإسناد المدنيين، وتمكينهم من الإقامة لفترات طويلة في الملاجئ، ومن التهديدات التي سيتم التدريب عليها، إطلاق صواريخ دقيقة يمكن أن تعرض مصانع المواد الخطرة في منطقة خليج حيفا للخطر، وهو تهديد تم عرضه على وزارة الأمن الإسرائيلية كسيناريو محتمل، إذ تتلخص المخاوف بشكل أساسي من الإضرار بالمنشآت الصناعية التي تحتوي على الأمونيا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]