الاحتلال يخطر بهدم 18 منزلا في مدينة الخليل

قال الوزير الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الإثنين إنه استقال من حكومة الطوارئ التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك لعدم ضمه إلى مجلس وزراء الحرب.

وانضم ساعر إلى حكومة الطوارئ مع عدد من أعضاء المعارضة الآخرين بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

ومن غير المتوقع أن يؤثر رحيله هو وأحد حلفائه على استقرار حكومة نتنياهو التي لا تزال تسيطر على أغلبية واضحة في البرلمان.

وكان ساعر فيما سبق منافسا لنتنياهو في حزب ليكود المنتمي إلى اليمين قبل الانضمام إلى تكتل أكثر ميلا إلى الوسط بقيادة قائد الجيش السابق بيني غانتس.

انضم ساعر وغانتس إلى حكومة الطوارئ، وأصبح غانتس عضوا في مجموعة أصغر لاتخاذ القرارات داخل حكومة الحرب بينما لم يُدع ساعر إلى تلك المجموعة.

وقال ساعر: «لا يمكنني تحمل المسؤولية إذا لم تكن لدي، في رأيي، مسؤولية حقيقية للتأثير في اتجاه السياسة، بكل بساطة، لا أرى أي جدوى من هذا».

ولم تكن استقالته مفاجئة، إذ انفصل ساعر عن تحالفه مع غانتس في وقت سابق هذا الشهر.

____________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال، ديفيد مينسر، اليوم الإثنين، إن إسرائيل ستتوقف عن العمل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة، متهما الوكالة التابعة للأمم المتحدة بإطالة أمد الصراع.

وبحسب رويترز، زعم مينسر في تصصريحات أدلى بها للصحفيين أن «أونروا جزء من المشكلة، وسوف نتوقف الآن عن العمل معهم، نحن نعمل على الوقف التدريجي للاعتماد على أونروا لأنهم يمددون أمد الصراع بدلا من محاولة تخفيفه».

وكان مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، قد قال، أمس الأحد، إن إسرائيل أبلغت الأمم المتحدة بأنها لن تقبل بعد الآن قوافل أغذية من الوكالة إلى شمال غزة.

وقال لازاريني، عبر حسابه على منصة إكس: «اعتبارا من اليوم، الأونروا، شريان الحياة الرئيسي للاجئين الفلسطينيين، محرومة من تقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى شمال غزة».

وأضاف أنه «بالرغم من المأساة التي تتكشف أمام أعيننا، أبلغت السلطات الإسرائيلية الأمم المتحدة بأنها لن توافق بعد الآن على إرسال أي قوافل غذائية إلى الشمال»، واصفا الأمر بأنه «مشين ومقصود لعرقلة المساعدة المنقذة للحياة أثناء مجاعة من صنع الإنسان».

وطالب لازاريني برفع هذه القيود، مشددا على أن «الأونروا هي أكبر منظمة تتمتع بأكبر قدر من الوصول إلى مجتمعات النازحين في غزة».

وأشار إلى أنه من خلال منع الأونروا من الوفاء بتفويضها في غزة، فإننا سنقترب بشكل أسرع من المجاعة، وسيموت عدد أكبر بكثير من الجوع والجفاف ونقص المأوى، وهذا لا يمكن أن يحدث، لأنه لن يؤدي إلا إلى تلطيخ إنسانيتنا الجماعية».

📍# Gaza: as of today, @UNRWA, the main lifeline for #Palestine Refugees, is denied from providing lifesaving assistance to northern Gaza.

Despite the tragedy unfolding under our watch, the Israeli Authorities informed the UN that they will no longer approve any @UNRWA food… pic.twitter.com/lfp9xRQuh1

— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) March 24, 2024

غزة تواجه الإبادة

ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ171، مخلفا مئات الشهداء والجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 32 ألفا و333 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و74 ألفا و694 مصابا.

وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 11 مجزرة ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 107 شهداء، و176 مصابا.

وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

____________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

في أول تعليق له بعد قرار سلطات الاحتلال منعه من الدخول إلى قطاع غزة، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، اليوم الإثنين، إن المجاعة وشيكة، ويجب فتح جميع المعابر البرية الآن.

On the day new data is out on famine in #GAZA, the Israeli Authorities deny my entry to Gaza.

-Famine is imminent in the northern Gaza Strip, expected to arrive between now and May.
– Two million people= the entire population of Gaza is facing crisis levels of food insecurity…

— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) March 18, 2024

وكتب لازاريني عبر حسابه على منصة إكس: «في اليوم الذي ظهرت فيه بيانات جديدة عن المجاعة في غزة، السلطات الإسرائيلية تمنعني من الدخول إلى القطاع».

وأضاف أن «المجاعة وشيكة في شمال قطاع غزة، ومن المتوقع أن تصل من الآن وحتى شهر مايو»، لافتا إلى أن «جميع سكان غزة يواجهون مستويات أزمة انعدام الأمن الغذائي أو ما هو أسوأ من ذلك».

وأشار لازاريني إلى أن «نصف السكان استنفدوا تماما الإمدادات الغذائية وقدرات التكيف، إنهم يعانون من الجوع الكارثي (المرحلة 5 من التصنيف الدولي للبراءات) والمجاعة، وهذا هو أكبر عدد من الأشخاص تم تسجيله على الإطلاق على أنهم يواجهون جوعًا كارثيا بواسطة نظام التصنيف المتكامل للبراءات، وهو ضعف العدد الذي كان عليه قبل 3 أشهر فقط».

وتابع أنه «في وقت سابق، حذرت اليونيسيف من أن عدد الأطفال دون السنتين الذين يعانون من سوء التغذية الحاد تضاعف خلال شهر واحد، فالأطفال يموتون الآن من الجفاف والجوع».

وأكد أن الأونروا «تتمتع بأكبر حضور على الإطلاق بين جميع المنظمات الإنسانية في غزة».

وقال: «كان من المفترض أن تهدف زيارتي اليوم إلى تنسيق وتحسين الاستجابة الإنسانية».

وأضاف: «إن هذه المجاعة التي هي من صنع الإنسان تحت أعيننا هي وصمة عار على جبين إنسانيتنا الجماعية».

وتابع: «لقد ضاع الكثير من الوقت، ويجب فتح جميع المعابر البرية الآن، ويمكن تجنب المجاعة بالإرادة السياسية».

__________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد