الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية لملاحقة الأسرى الستة
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قوات الجيش تواصل المساعدة في ملاحقة وتقفي أثر الأسرى الستة الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع.
وأوضح المتحدث الإسرائيلي، في بيان صحفي، اليوم الاربعاء، أن وحدات الجيش ضاعفت من جهود مساعدتها اللشرطة الإسرائيلية.
وأضاف: “حاليًا تشارك كتيبتان في أعمال التمشيط والبحث، بالإضافة إلى 6 سرايا وفريقي استطلاع وعدد من فرق الوحدات الخاصة تضم أكثر من 1000 مقاتل من الجيش”.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي عززت من تواجدها العسكري والأمني ونصبت عشرات الحواجز وأغلقت طرق ومازالت تجري عمليات بحث لإلقاء القبض على الأسرى الستة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي دفع بالمزيد من التعزيزات والقوات للمشاركة في أعمال البحث عن الأسرى الفارين ليرتفع عدد السرايا التي تقدم المساعدة للشرطة إلى 14، وانضمت إلى هذه المساعي قوة من سلاح الجو أيضًا.
كما شنت قوات الاحتلال، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، حملة اقتحامات ومداهمات واسعة في تركزت بمحافظة جنين، كما أصابت فتى بعيار ناري في الرأس، واعتقلت 6 فلسطينيين، بينهم أقارب للأسرى المحررين من سجن “جلبوع”، وهدمت مجمعا للمركبات، وجرفت حقولا واقتلعت أشجار زيتون.
وقال مراسل الغد من جنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن حملات اعتقالات واسعة في عدد من مناطق شمال الضفة الغربية، ومخيم جنين، في إطار عمليات الملاحقة للأسرى الفلسطينيين الهاربين من سجن جلبوع.
وأكد المراسل أن سلطات الاحتلال أجرت تمشيطًا للأراضي الزراعية والحقول والمناطق الجبلية، كما صادرت عدد من كاميرات المراقبة في تلك المناطق، ومداهمة منازل عائلات الأسرى في بلدات عرابة وبير الباشا.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كان قد فتح تحقيقًا موسعًا مع عائلات الأسرى حول المكالمات الأخيرة بينهم، للوقوف على ملابسات عملية الهروب.