الاحتلال يرفض الاستئناف بحق أسيرة جريحة
رفضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، طلب الاستئناف المقدم بحق الأسيرة الجريحة إسراء جعابيص من مدينة القدس المحتلة، بغرض تخفيض الحكم الصادر بحقها، وبذلك تبقى على حكمها السابق بالسجن 11 عاما.
ونقلت الوكالة الفلسطينية الرسمية “وفا”، عن منى جعابيص شقيقة إسراء، أن ما تسمى بالمحكمة العليا التابعة للاحتلال أجلت منذ أسبوعين، البت بطلب الاستئناف لتخفيض الحكم الصادر بحق شقيقتها، واليوم أبقت على حكمها السابق.
ولفتت إلى أن الاحتلال رفض الاستئناف رغم علمه بخطورة الوضع الصحي لشقيقتها، ووجود التقارير الطبية التي تثبت حاجتها للعلاج.
وأوضحت أن عائلتها تعتزم الآن تقديم طلب التماس للمحكمة يسمح بموجبه لطبيب جراح وطبيب نفسي بمعالجتها.
منظمات أهلية تندد
من جانبها، أدانت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية قرار ما المحكمة الإسرائيلية، داعية الجهات الدولية التدخل لتوفير حماية للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال أمام الاستهتار الإسرائيلي بحياة الإنسان، وتصاعد عمليات القمع اليومي بحقهم.
وقالت الشبكة “ما حالة جعابيص إلا دليل واضح على مدى الانتهاكات المتصاعدة بحق الأسيرات على وجه الخصوص، وهو ما يتطلب تدخلا فوريا من قبل المؤسسات الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياة الأسيرة جعابيص”.
و وصفت الشبكة قرار المحكمة الإسرائيلية “بالمسرحية” ويؤكد مدى توزيع الأدوار بين مختلف أذرع الاحتلال الأمنية أو السياسية أو القضائية، لإلحاق الأذى والدمار بالإنسان والأرض الفلسطينية.
وكانت الأسيرة الجريحة إسراء جعابيص (32 عاما) من جبل المكبر في القدس المحتلة قد تعرضت لحادث في سيارتها بعد أن انفجر بالون الهواء في المقود، في 11/ أكتوبر عام 2015، واتهمها الاحتلال حينها بمحاولة تنفيذ عملية دهس، فيما أدى الحادث إلى إصابتها بحروق أتت على 60% من ملامح جسدها ووجها، كما فقدت أصابع يديها.
