كتب ــ أحمد عزت:
تتواصل ردود الفعل الواسعة سواء على الساحة الفلسطينية أو الإسرائيلية على حد سواء عقب نشر سلطات الاحتلال الإسرائيلي فيديو “منسوب” للأمين العام لحركة فتح الأسير مروان البرغوثي وهو يأكل. وحاولت إسرائيل ومن خلال هذا الفيديو ترديد مزاعم بأن البرغوثي كسر الإضراب الذي يقوم به مع الأسرى الفلسطينيين بالسجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وزعمت بعض من التقارير الإسرائيلية إلى أن البرغوثي وبهذه الخطوة فإنه يخالف الاضراب عن الطعام الذي يشارك فيه العشرات من الأسرى الفلسطينيين، وهو الإضراب الذي كان البرغوثي من أبز الدعاة له ، حتى أن بعض من الصحف والتقارير تشير إلى أنه زعيم الاضراب الأول في ظل التحديات التي يواجها الفلسطينيون بالسجون الإسرائيلية الان.
المثير للانتباه هنا أن إسرائيل قامت بعرض هذا الفيديو ليس فقط في وسائل الاعلام الخاصة بها سواء التليفزيونات أو المواقع الإخبارية ، ولكن أيضا حتى على الحسابات الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي للخارجية الاسرائيلية وحتى على بعض من الصفحات الخاصة بالسفارات الإسرائيلية في العالم، الأمر الذي يؤكد أن هناك ما يمكن وصفه بشبه الإجماع الإسرائيلي سواء على الصعيد السياسي أو الدبلوماسي، ودفع هذا بالطبع بنقابة الصحفيين الفلسطينية إلى التحذير من تداول أو عرض هذا الفيديو المنسوب للبرغوثي ، حتى أن الكثير من حسابات الصحفيين الفلسطينيين أمتلات بالتحذير من التعامل مع هذا الفيديو، وهو ما تم تفسيره أنه جزء من توجيهات للنقابة الفلسطينية بالتحذير من التعامل مع هذه المادة التي وصفت بالمشبوهة.
مشاعر القلق
غير أن الملاحظ ومع متابعة بعض من التقارير الفلسطينية المنشورة أخيرا أن هناك شعورا يتزايد بالقلق بين عائله البرغوثي وعدد من مناصريه من موقف السلطة الفلسطينية ، حيث بدأ الحديث يتزايد عن عدم دعم السلطة الفلسطينية هذه الاثناء لموقف البرغوثي بعد عرض هذا الفيديو . بل والأهم من هذا بدأ يتبلور الان موقفا سياسيا يزعم بأن السلطة الفلسطينية تحاول استغلال “نتائج” هذا الاضراب لدعم موقفها السياسي بعدد من النقاط أو القضايا المحورية.
وتشير عدد من الصحف والتقارير إلى أهمية هذه النقطة ، موضحة في الوقت ذاته إلى أن موقف عدد من الأطراف بالسلطة من الاضراب يؤكد هذا الأمر .
ورغم هذا تشير مصادر سياسية إلى حساسية هذه القضية ، موضحة أن السلطة كان لها موقف واضح وداعم لهذا الاضراب ، مشيرة إلى موقف عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالاضافة إلى قدورة فارس رئيس نادي الأسير قدورة فارس واللذان يمثلا هيئات رسمية فلسطينية تحظ بالدعم والمساندة.
موقف من الفيديو
وتشير مصادر سياسية إلى أن كلا من فارس وقراقع كانا من أبرز القوى الوطنية التي سارعت بانتقاد عرض هذا الفيديو والتشكيك فيه ، حيث أكدا أنه فيديو ملفق، ولم يشكل عرضه أي مفاجأة.
وفي هذا الصدد يقول قدوره فارس تحديدا ” إذ كان من المتوقع أن تمارس السلطات الإسرائيلية الأكاذيب والتضليل في هذه المرحلة الحساسة من الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال”.
وأكد فارس في تصريحات نقلهتها صحيفة هارتس إلى أن من قام بتوزيع الفيديو والقنوات الإعلامية التي تعاطت معه تمثل فقط أجهزة إسرائيل العسكرية، وهي ذراع للمستوى السياسي الذي يقود المعركة ضد الأسرى وإضرابهم.
الموقف الاسرائيلي
غير أن هناك عددا من المحللين الفلسطينيين ممن أشاروا إلى أنهم كانوا يأملون المزيد من السلطة الفلسطينية حيال هذه القضية. خاصة الرئيس محمود عباس . وعن هذه النقطة تحدث عاموس هرئيل الكاتب والمحلل السياسي لصحيفة هاآرتس واذي أشار إلى دقة هذه النقطة خاصة مع الارتفاع المدوى لشعبية البرغوثي بين الفلسطينيين وبعضهم البعض. وأشارت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين يدركون تماما إن الاضراب الذي يعتبر البرغوثي واحدا من أهم قادته تؤيده السلطة إعلاميا، لكنها قلقة فعليا من أن يتسبب هذا الاضراب في تعزيز مكانة البرغوثي سياسيا. المثير للانتباه أن هناك شعورا فلسطينيا واضحا الان يشير إلى أن الرئيس محمود عباس أبو مازن يعمل الان من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب مستغلا هذا الاضراب، وهو الاستغلال السياسي الذي بات واضحا من خلال تعامل الرئيس الفلسطيني مع قضية الاضراب والحديث عنه بالخارج.
اللجنة الوطنية لدعم الاضراب
غير أن الواضح أن إبرز مكاسب الفلسطينيين من هذا الاضراب كانت ظهور كيانات سياسية قوية مؤهلة لدعم الصمود الوطنى الفلسطيني في السجون والمعتقلات الاسرايلية ، مثال ذلك اللجنة الوطنية لدعم اضراب الأسرى الفلسطينيين والتي ادانت وبقوة محاولات الاحتلال الاسرائيلي للاساءة للبرغوثي بواسطة هذا الفيديو وباتت أخبار الانشطة أو الفعاليات التي تنادي بإحيائها تضامنا مع الأسرى تحتل صدارة المشهد الإعلامي العربي، حتى بان شعارها لا صوت يعلو فوق صوت انتفاضة الأسرى هو الأبرز في وسائل الاعلام الفلسطينية أخيرا.
عموما يبدو أن الحسابات السياسية لقضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلي باتت معقدة ، خاصة وأن الكثير ربما لم يلتفت إلى قوة هذه القضية على الصعيد السياسي الفلسطيني ، خاصة مع المشاعر الملتهبة والاهتمام الكبير والزائد بالتداعيات الإنسانية أو الأمنية لهذه القضية على إسرائيل والعالم، حيث نجحت قضية الأسرى في لفت أنظار الكثير من الدوائر عبر العالم لمآساة ومعاناة الكثير من الأسرى الفلسطينين بالسجون والمعتقلات الإسرائيلية.
البث المباشر
-
الآن | قالت لي
منذ 6 دقيقة -
التالي | الأخبار
15:00 القاهرة13:00 جرينتش -
اللاحق | السوق
15:30 القاهرة13:30 جرينتش -
أخبار الرابعة
16:00 القاهرة14:00 جرينتش -
الأخبار
17:00 القاهرة15:00 جرينتش -
زووم
17:30 القاهرة15:30 جرينتش -
أخبار السادسة
18:00 القاهرة16:00 جرينتش -
موجز الأخبار
19:00 القاهرة17:00 جرينتش -
المستقبل الحلم
19:05 القاهرة17:05 جرينتش -
موجز الأخبار
20:00 القاهرة18:00 جرينتش -
وراء الحدث
20:05 القاهرة18:05 جرينتش -
أخبار التاسعة
21:00 القاهرة19:00 جرينتش
بآلاف الخيام لإجلاء السكان وخطة من مرحلتين.. الاحتلال يستعد لاجتياح رفح
رغم التحذيرات الدولية من تبعات العملية البرية التي تخطط إسرائيل لتنفيذها في رفح، بدأت إسرائيل في رفع مستوى الجاهزية لتحقيق أحلامها المتمثلة في اجتياح المدينة المكتظة بنحو مليون ونصف مليون فلسطيني أكثرهم من النازحين.
وبحسب السيناريو الذي تروجه وسائل إعلام إسرائيلية فإن المرحلة الأولى لعملية رفح تهدف إلى إخلاء السكان عبر إلقاء منشورات من الجو، متوقعة أن تستمر العملية قرابة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
سيناريو الإجلاء
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الجيش ينتظر الضوء الأخضر لبدء عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت الهيئة إن اجتياح رفح سيتم على مرحلتين، الأولى تشمل إصدار بيانات لإجلاء السكان، وإنشاء أماكن ينزحون إليها، على أن تبدأ بعدها العملية البرية.
وتطرقت هيئة البث للسيناريو المحتمل لاجتياح رفح وقالت، إن الجيش الإسرائيلي سيبدأ في المرحلة الأولى بإصدار بيانات لإجلاء السكان، وإنشاء أماكن ينزحون إليها، ويتم نصب خيام لإيواء الأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم من رفح، ويتبع عملية الإجلاء إجتياح عسكري بري يستمر لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع».
ووفقا للسيناريو الإسرائيلي الذي كشفت هيئة البث تفاصيله، فإن العملية المحتملة تشمل نقل النازحين بعيدا عن رفح، بحيث يذهب بعضهم إلى خان يونس، بينما ينتقل الآخر إلى ساحل البحر المتوسط. (يبعد 5.5 ميل في اتجاه الغرب من رفح).
40 ألف خيمة
ونقلت صحيفة «يسرائيل هايوم» عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن خطة الاجتياح عرضت على الإدارة الأميركية وحظيت بموافقة، وتشمل أسلوب إجلاء المدنيين من رفح، على أن يتم تقسيم المدينة إلى مناطق تحمل كل منها رقما، وبحسب المصادر التي نقلت عنها الصحيفة فإن وزارة الجيش تخطط لشراء 40 ألف خيمة إيواء، تخصص لمن ينتقلون من رفح إلى مناطق في شمال ووسط قطاع غزة.
في المقابل نقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن مسؤولين أميركيين قولهما إن الولايات المتحدة وإسرائيل ستعقدان اجتماعًا افتراضيًّا رفيع المستوى الخميس، بشأن الاجتياح المحتمل في رفح جنوب قطاع غزة، ويخشى بايدن من أن يؤدي الاجتياح الإسرائيلي لرفح إلى تسجيل أعداد كبيرة من الضحايا بين المدنيين.
ونفى المسؤولان بشكل قاطع أن تكون واشنطن قد أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لعملية في رفح إذا امتنعت إسرائيل عن ضرب إيران، كرد على هجوم السبت الماضي، الذي شنته طهران.
فيما نفت الولايات المتحدة أنباء عن منح ضوء أخضر لإسرائيل لاجتياح رفح، حسب موقع أكسيوس.
الاستعدادات للاجتياح
والثلاثاء الماضي؛ نقل موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي عن مسؤولين أمنيين قولهم، إن الجيش رفع خلال الساعات الماضية من جاهزيته لشن هجوم عسكري واسع على مدينة رفح الحدودية في قطاع غزة، مشيرين إلى أن العملية ستشمل أيضا مناطق في وسط قطاع غزة.
وبحسب «والا» فإن الإطار العملياتي الرئيسي للعملية وافقت عليه هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي ووزير الجيش يوآف غالات، كما عُرضت الخطة على مجلس الحرب.
وسلط تقرير لـ«بي بي سي» الضوء على استعدادات إسرائيل لسيناريو الاجتياح، موضحا أنه في الأسبوع الأول من أبريل/نيسان سحب الاحتلال جميع قواته البرية من قطاع غزة، بما فيها الفرقة 98 بألويتها الثلاثة، من منطقة خان يونس بعد قتال دام 4 أشهر، بحيث لم يبق في غزة إلا لواء ناحال المسيطر على ما يُعرف بـ «ممر نتساريم» الذي يفصل شمال القطاع عن وسطه وجنوبه.
4 مقترحات إسرائيلية
ووفق دراسة نشرها مركز السلام للدراسات الاستراتيجية في فبراير الماضي بعنوان «سيناريو عملية رفح وما بعدها من المنظور الإسرائيلي» فإن هناك 4 مقترحات لعملية الاجتياح، الأول يتضمن اجتياحا كاملا لمدينة رفح، مستندة إلى تصريحات سابقة لرئيس الوزراء بنيامبن نتنياهو قال فيها إنه يتعين على إسرائيل التخلص من كتائب الجناح العسكري لحركة حماس وتدمير البنية العسكرية لها في رفح، أي عملية عسكرية واسعة على غرار ما تم في محافظات شمال غزة، ومدينة غزة وخان يونس، مسلطة الضوء على أنه يصطدم بالموقف المصري الرافض لأي عملية عسكرية في رفح، وبأعداد النازحين الكبيرة ما لم يتم تهجيرهم إلى أماكن آمنة أخرى.
وتطرقت الدراسة لمقترح ثان يشمل اجتياحا جزئيا للمناطق الشرقية من محافظة رفح. وأن يلجأ الاحتلال إلى القيام بعملية عسكرية في الحدود الشرقية وفي المناطق المحيطة بمعبري كرم أبو سالم، ورفح، وأحياء التنور والجنينة والنصر وخربة العدس، كما حدث في المناطق الشرقية من محافظات القطاع من أجل إقامة منطقة عازلة بحدود 1-3 كيلو متر.
أما المقترح الثالث فيهدف إلى استنزاف الألوية التابعة للقسام، من خلال الكشف عن مواقعها، وتسهيل استهدافها جوًّا دون الحاجة إلى الانتشار الكبير داخل مناطق رفح السكنية ومخيمها. كما يتضمن تنفيذ عمليات خاصة مثل تحرير المحتجزين، بينما المقترح الرابع وفق الدراسة يشمل السيطرة على محور صلاح الدين.
ووضعت الدراسة 4 خطط لإجلاء سكان رفح، الأولى تتمثل في أن يسمح بعودة النازحين من مدينة رفح إلى محافظتي غزة وشمال غزة، من الأطفال والنساء عبر مراحل، ثم الرجال لاحقاً عبر الحواجز الإسرائيلية التي ستكون بين رفح وخان يونس وعلى أن يكون ذلك ضمن صفقة تبادل.
أما سيناريو الإجلاء الثاني فيكون على أساس تنفيذ خطة مزدوجة، قائمة على إجلاء السكان وتوفير ممرات إنسانية يحددها الجيش لخروج سكان رفح، ومن ضمنهم النازحون في مناطق شمال رفح وأراض فارغة بين رفح وخان يونس، حتى لا يؤثر ذلك على العملية العسكرية لجيش الاحتلال، والشق الثاني قائم على استخدام القوة العسكرية ضد كتائب القسام الأربع في رفح.
واستندت الدراسة إلى خطة ثالثة متطرقة إلى اقتراح إسرائيلي وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال منتصف فبراير، بإنشاء معسكرات خيام واسعة في غزة كجزء من خطة إخلاء تمولها الولايات المتحدة قبل الغزو الوشيك لمدينة رفح، حيث تقترح إسرائيل إنشاء 15 معسكر خيام، يضم كل منها حوالي 25 ألف خيمة في الجزء الجنوبي الغربي من قطاع غزة.
بينما الخطة الرابعة تشمل إخلاء ونقل السكان لمناطق جنوب مدينة رفح، وعدم نقلهم لمناطق الشمال والوسط، حيث أن وجودهم في هذه المناطق يقوض الخطط الخاصة بإخلاء شمال ووسط القطاع من سكانه، واستبدالها بمستوطنات.
وقال مسؤول أميركي إن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كبارا سيعقدون اجتماعا افتراضيا اليوم الخميس لبحث خطط إسرائيل المتعلقة بمدينة رفح بجنوب قطاع غزة، بينما تبحث واشنطن عن بدائل للهجوم الإسرائيلي، وفق ما نشر في موقع أكسيوس.
وهذا الاجتماع متابعة لاجتماع مماثل عُقد في الأول من أبريل/ نيسان.
وحث الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل على عدم شن هجوم واسع النطاق في رفح لتجنب سقوط مزيد من القتلى بين المدنيين الفلسطينيين في غزة، حيث تقول السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 33 ألف شخص قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي.
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
تواصل الغارات الوحشية على غزة.. وجيش الاحتلال ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين بقطاع غزة لليوم 195، وفرض حصارها على المستشفيات لمنعها من رعاية ضحايا العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ومع اشتداد الهجمات الإسرائيلية على رفح جنوبي قطاع غزة، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الجيش ينتظر الضوء الأخضر لبدء عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت الهيئة إن اجتياح رفح سيتم على مرحلتين، الأولى عبر إصدار بيانات لإجلاء السكان، وإنشاء أماكن ينزحون إليها، على أن تبدأ بعدها العملية البرية.
كما أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن المرحلة الأولى لعملية رفح تسعى لإخلاء السكان عبر إلقاء منشورات من الجو.
وأضافت أنه من المتوقع أن تستمر عملية اجتياح رفح من أسبوعين إلى ثلاثة.
الضغط على رفح
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن عدد الشهداء في قصف الاحتلال لنازحين برفح ارتفع إلى 11.
وتسود الضبابية المشهد في ظل تزايد الحديث عن مساعي الاحتلال اجتياح رفح.
وقبل يومين؛ أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن واشنطن لم يجر إطلاعها بعد على تفاصيل إجلاء المدنيين من رفح أو الاعتبارات الإنسانية قبل الهجوم الإسرائيلي المحتمل.
وأفاد مراسلنا باستمرار الغارات المكثفة على مناطق في رفح وخان يونس.
دمار واسع
وتعاني خان يونس هي الأخرى كبقية مناطق جنوب القطاع من الاستهدافات الإسرائيلية المكثفة، وسلط تقرير لـ(وفا) الضوء على الدمار الذي حوَّل منطقة الفراحين شرق مدينة خان يونس -والتي كانت تعج بالحياة قبل عدوان الاحتلال الإسرائيلي- إلى منطقة أشباح خالية من كل مظاهر الحياة.
وأشار التقرير إلى أن عدوان الاحتلال على المنطقة تسبب في تدمير 99% من منازل المواطنين، وطال الخراب كل شئ بالمنطقة.
واستعرض التقرير شهادة أحد سكان المنطقة يدعى عاطف أبو دقة الذي روى أن الدمار طال البنية التحتية من طرقات وخطوط مياه وكهرباء وشبكات اتصال.
وحذر محمود أبو دقة (78 عاما) الذي فقد منزله المكون من طابقين من أن الاحتلال ينوي تهجير أهالي المنطقة وعدم العودة إليها مجددا، من خلال استهداف المدنيين.
وإلى ذلك، أفاد مراسل الغد إلى إحصائية صادمة تشير إلى أن أكثر من 12 ألف مفقود في قطاع غزة يعتقد أنهم تحت الأنقاض.
ومن الجنوب إلى وسط القطاع أصيب 3 فلسطينين، اليوم الخميس، في قصف لمدفعية الاحتلال استهدف عدد من المنازل بمنطقة المغراقة.
استهداف المنظومة الصحية
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن الاحتلال تعمد تدمير المنظومة الصحية في منطقتي غزة وشمال غزة.
واعتبر القدرة أن تدمير مجمع الشفاء الطبي شكل ضربة قاسمة للمنظومة الصحية في غزة.
وأشار القدرة إلى أن أكثر من 730 ألف مواطن في منطقتي غزة وشمال غزة بلا خدمات صحية حقيقية، مطالبا بتوفير مستشفيات ميدانية وفرق طبية دولية متعددة التخصصات لسكان المنطقتين.
وأضاف: «نحتاج مستشفيات ميدانية جراحية بسعة 200 سرير وتضم غرف عمليات وعناية مركزة وخدمات مخبرية وتشخيصية لسد حاجة السكان في منطقتي غزة وشمال غزة»
وأوضح أن المنظومة الصحية فقدت كوادر طبية تخصصية كانت تشكل العمود الفقري للخدمات الطبية منها فحص عينات الأورام وزراعة الكلى وغيرها.
ضحايا العدوان
وكشف التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ195 على قطاع غزة أن الاحتلال ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في القطاع وصل منها للمستشفيات 71 شهيد و 106 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية
وقال: «لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم».
وأكد التقرير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 33970 شهيدا و76770 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
مساعي للتهدئة
وأكد المجلس الأوروبي، اليوم الخميس، التزامه بالعمل مع شركائه على التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وتأمين وصول المساعدات إلى قطاع غزة.
وجدد التأكيد على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2728)، بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مشددا في الوقت ذاته على التزام الاتحاد الأوروبي الراسخ بتحقيق السلام الدائم والمستدام على أساس حل الدولتين.
وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ195 إلى أكثر من 33899، والإصابات إلى 76664.
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، في ظل صعوبة تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إليها.
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
وسط اشتباكات مسلحة.. الاحتلال يقتحم عدة مدن بالضفة الغربية ويشن حملة اعتقالات
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، حملة مداهمات واسعة في عدة بلدات بالضفة الغربية، أدت إلى اعتقال عدد من الفلسطينيين.
وعلى أثر اقتحام قوات الاحتلال مخيم عسكر بالمنطقة الشرقية بمدينة نابلس، اندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة.
وأفاد مراسل الغد أن جيش الاحتلال اعتقل 13 فلسطينيا على الأقل من مخيم عسكر شرقي نابلس بينهم فتاة فلسطينية وأطفال.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلًا عن مصادر أمنية ومحلية، فإن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت مخيمي عسكر القديم، والجديد، والمنطقة الشرقية من المدينة، وداهمت منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت عددًا من المواطنين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنًا من مدينة الخليل، واقتحمت قواته عدة أحياء وبلدات في المحافظة.
وشهدت عدة قرى وبلدات في مدينتي جنين وقلقيلية حملة مداهمات، دون أن يبلغ عن إصابات واعتقالات.
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]