الاحتلال يشرد 20 فلسطينيًا بعد هدم منازلهم في القدس
20 فرداً فلسطينيا من عائلة نصار في مدينة القدس المحتلة، أضحوا بلا مأوى وذلك بعد أن أجبر الاحتلال الإسرائيلي تلك العائلة على هدم منازلها الثلاثة في حي وادي قدوم ببلدة سلوان.
هذه العائلة المقدسية أجبرها الاحتلال على هدم منازلهم بيدهم بحجة البناء غير المرخص وإلا ستدفع مبالغ مالية كبيرة، وهي لا تقدر على تحمل هذه النفقات، بحسب محمد نصار صاحب منزل مهدم الذي قال: “بنفضي الدار عشان نهدمها، لأننا مجبورين نهدم إذا ما هدمنا بندفع غرامة كبيرة، ومعنا حتى تاريخ 15-12-2021”.
بينما قال جواد نصار وهو أحد أفراد العائلة التي هدم منزلها “منذ عام 2017، ونحن ندفع مخالفات بناء وصل مجموعها إلى نحو 52 ألف شيكل، لكن بلدية الاحتلال لم تكتف بتغريمنا ذلك، بل أجبرتنا على هدم منزلنا، ليصبح عشرون فردًا منا بلا مأوى، لكننا قررنا الرباط في أرضنا والعيش في خيمة، لن نغادر المكان مهما حدث”.
ويضطر المقدسيون إلى هدم منازلهم بأيديهم تجنبا لدفع مبالغ باهظة جدا حال قامت بلدية الاحتلال بهدمها.
وتواصل بلدية الاحتلال توزيع عشرات البلاغات للعائلات المقدسية، تحديداً في سلوان، مع مهلة قصيرة لهدم منازلها، بحجة البناء من دون ترخيص.
وتتبع سلطات الاحتلال سياسة هدم البيوت والمحال التجارية والمنشآت في القدس بهدف مواصلة الضغط على المقدسيين ومحاصرتهم في كل مناحي الحياة، وصولاً إلى تهجيرهم وترحيلهم من المدينة.
وأفاد تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بارتفاع معدل هدم ومصادرة منازل الفلسطينيين في الأراضي المحتلة منذ عام 1967 بنسبة 21% في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.
