شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حملة اعتقالات بين صفوف الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، بينما أطلق زوارق الاحتلال الحربية النار على مراكب الصيادين في قطاع غزة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أربعة شبان من نابلس، وذلك بعد أن اقتحمت مخيم بلاطة، وداهمت منازل عدة، لاعتقال الشابين براء حشاس، وحسام أبو زيتون.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمد سلامة حنني، وعدي محمود حنني، أثناء مرورهما على حاجز بيت فوريك شرق نابلس.
واعتقلت قوات الاحتلال أيضا، الأسير المحرر عاصف الرفاعي، من قرية كفر عين شمال غرب رام الله، وذلك بعد أن داهمت منزل ذويه، وفتشته.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: “إن قوات الجيش اعتقلت خلال الليل 4 فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية”.
وواصل المستوطنون مضايقة الفلسطينيين في خلة مكحول بالأغوار بالأغوار الشمالية.
وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، في تصريحات له، إن مسؤول إحدى البؤر الاستيطانية في الأغوار اقتحم الخربة، صباح اليوم السبت، وتجول بمركبته أمام خيام السكان.
وأوضح دراغمة أن المستوطنين ينفذون أعمال عربدة واستفزاز ضد سكان الخربة منذ أيام.
يذكر أن المستوطنين طاردوا رعاة الماشية خلال رعيهم في الخربة، أمس الجمعة، وبعد ذلك قامت قوات الاحتلال باقتحام خيام تعود للمواطن برهان بشارات.
وفي قطاع غزة، أطلقت جنود بحرية الاحتلال اليوم نيران رشاشاتهم الثقيلة تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر بلدتي جباليا، وبيت لاهيا، ومنطقتي الواحة والسودانية شمال قطاع غزة.
وأجبرت كثافة إطلاق النار والغاز الصيادين على مغادرة البحر دون أن يتمكنوا من الصيد.
يذكر أن قوات الاحتلال تطارد الصيادين العاملين في بحر قطاع غزة، وتعتدي عليهم بشكل متواصل، عبر إطلاق النار ومصادرة قواربهم ومعداتهم وتدميرها أحيانا واعتقالهم في بعض الأوقات، إضافة إلى التحكم في المساحة التي يسمح بالصيد فيها.
