الاحتلال يشن حملة اعتقالات ويبحث عن منفذ عملية نابلس
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات بالضفة الغربية تم خلالها اعتقال ثمانية فلسطينيين، فيما زعم الاحتلال ضبط أسلحة ووسائل قتالية في محافظة الخليل، كما اقتحم جنود الاحتلال منازل في جنين واعتقلوا صهيب نصر جرار شقيق المطارد أحمد جرار.
وقالت قوات الاحتلال “إن المعتقلين مطلوبون لأجهزة الاحتلال الأمنية”، مشيرا إلى تحويلهم للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.
وعثرت قوات الاحتلال على سلاح من طراز “إم 16” في مدينة الخليل، خلال قيامها بعملية لإحباط ما وصفته “بيع أسلحة”.
وشنت قوات الاحتلال حملة تمشيط واسعة شمال الضفة الغربية في محافظ جنين، ونصبت حاجزا عسكريا في محيط المكان، وعملت على ايقاف المركبات، وتفتيشها، والتدقيق في هويات راكبيها.
وفي سياق البحث عن الخلية التي نفذت العملية المسلحة في نابلس وأسفرت عن مقتل المستوطن الحاخام زرائيل شيبح، كثفت تلك القوات من تواجدها العسكري، في محيط قرى وبلدات محافظة جنين، عبر نصب حواجز عسكرية.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن ضباط بالجيش الاسرائيلي قولهم: “جميع فرق الجيش تواصل أعمال البحث عن أفراد الخلية، وتقوم جميع الوحدات الإقليمية بعمليات أمنية مستمرة في إطار البحث عن منفذ العملية الهارب”.
وقبل أسبوعين قتل الحاخام شيفح، بعملية مسلحة بالقرب من البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد” على يد مجموعة من المسلحين الذين فروا من مكان الحادث واختبأوا في منطقة جنين.
وفي الأسبوع الماضي، حاصرات قوات الاحتلال منزلا لعائلة جرار في جنين واستبكت مع مسحلون فلسطينيون أدت إلى استشهاد فلسطيني واصابة جنديين اسرائيليين، كما اتهمت قوات الاحتلال الشاب الفلسطيني أحمد نصر جرار من جنين بالمسؤولية عن عملية قتل مستوطن في نابلس الذي تمكن من الفرار من مكان الاشتباك.