شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حملة مداهمات واقتحامات لمناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس تخلّلها اعتقال عدد من الفلسطينيين، كما هدمت جرافات وآليات الاحتلال 5 منشآت فلسطينية سكنية، في محافظتي الخليل والأغوار.
ففي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال يوسف الطيطي، أكرم أبو هشهش، أحمد كمال أبو طعيمة، وعد البدوي، فراس براهمية، أمير غطاش، أنس أكرم أبو هشهش، محمد هاني الخطيب، وجواد هديب، وجميعهم من مخيم الفوار جنوبا.
واعتقلت لؤي سمير المسالمة، محمود رزق المسالمة، وعلي عيسى المسالمة، وزكريا علي المسالمة وجميعهم من بيت عوا في الخليل.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال محمود ماهر ثلجي، ومأمون محمود حامد من سلواد، وفي جنين، اعتقلت الشاب أسامة هاشم خلوف من برقين، وعمر الهاشم من قباطية، ومحمود خالد أبو حنانه، وشقيقه محمد من بلدة “عرانة”.
وشهدت بلدة قباطية اشتباكا مسلحا خلال اقتحام البلدة، في حين داهمت قوات الاحتلال منزل الشهيدين عمار وبكر بني عودة في بلدة طمون.
وشملت الاعتقالات ثلاثة فلسطينيين من بيت لحم وهم، بلال جادو من مخيم عايدة، ومراد حيان طقاطقة من أم سلمونة ، ومراد محمود الشيخ من قرية ” مراح براح”.
وفي نابلس، داهمت آليات الاحتلال بلدة روجيب، واقتحمت ثلاث منازل للمواطنين أيمن خرمة، ومحمد حنون، وهاني حشاش وجميعهم مخيم بلاطة، وتركت خرابا كبيرا في المنازل، وذلك بعد تحقيق واستجواب ميداني.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عصام مرار، وقصي مرار، بعد أن داهمت منزليهما، وفتشتهما في قرية بيت دقو ، والشاب عدنان أبو الهوى، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته في بلدة الطور.
ومن العيساوية، اعتقلت قوات الاحتلال أحمد معروف داري (15 عاما)، وهاني علاء داري (14 عاما)، وعلي نادر درباس (14 عاما)، والمواطن محمد نضال بشير من جبل المكبر.
وفي سياق الانتهاكات الإسرائيلية هدمت سلطات الاحتلال اليوم، مسكنين في قرية الجفتلك شمال مدينة أريحا.
وقال الناشط الحقوقي في الأغوار، ثائر نجوم، إن جرافة تابعة للاحتلال برفقة قوات عسكرية معززة، اقتحمت الجفتلك وهدمت منشأتان للسكن، بعد 4 أشهر من تسلم أصحابها بلاغات بالهدم، ويعود المسكنان للمواطنين: أحمد أبو فلاح وهو أسير في سجون الاحتلال، وأبي سعود الكعابنة.
وفي محافظة الخليل، هدمت جرافات الاحتلال منزلا قيد الإنشاء، كما دمرت غرفة متنقلة واستولت على أخرى في بلدة الرماضين.
وقال أحمد فريجات، إن قوات الاحتلال داهمت منطقة عرب الفريجات جنوب الرماضين، وهدمت بالجرافات منزلا لعائلة يحيى أبو قويدر تبلغ مساحته (200 متر مربع)، جزء منه مأهول يأوي عائلة مكونة من ثلاثة أفراد، والجزء الآخر قيد الإنشاء والتأهيل، كما هدمت السور المحيط بالمنزل ودمرت غرفة متنقلة واستولت على أخرى، وذلك بحجة عدم الترخيص.
البث المباشر
-
الآن | الأخبار
منذ 13 دقيقة -
التالي | زووم
03:30 القاهرة01:30 جرينتش -
اللاحق | موجز الأخبار
04:00 القاهرة02:00 جرينتش -
المستقبل الحلم
04:05 القاهرة02:05 جرينتش -
وثائقي
04:30 القاهرة02:30 جرينتش -
موجز الأخبار
05:00 القاهرة03:00 جرينتش -
بيت ياسين
05:05 القاهرة03:05 جرينتش -
الأخبار
06:00 القاهرة04:00 جرينتش -
منع من التداول
06:30 القاهرة04:30 جرينتش -
الأخبار
07:00 القاهرة05:00 جرينتش -
موجز الأخبار
08:00 القاهرة06:00 جرينتش -
وثائقي
08:05 القاهرة06:05 جرينتش
محمد الحوراني لـ«الغد»: لا بد من توحيد الصف الفلسطيني في وجه إسرائيل
قال محمد الحوراني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، اليوم الجمعة، إن إسرائيل تخطط منذ وقت بعيد لطرد الفلسطينيين من الضفة الغربية، ومع تواصل العدوان على غزة ما زال استهداف الفلسطينيين مستمر.
وأضاف خلال مقابلة مع قناة «الغد» أن إسرائيل تشن حربا واسعة وشاملة على كل الفلسطينيين سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.
وأكد الحوراني أن حكومة نتنياهو لديها قوانين تظهر مدى العنصرية لخلق حالة تهجير في صفوف الفلسطينيين، موضحا أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، جاء بنفسه إلى الشرق الأوسط لتنفيذ فكرة التهجير.
وفيما يخص رفح، قال الحوراني إن الولايات المتحدة وافقت لإسرائيل على اقتحام رفح الفلسطينية، مع ضرورة إخراج المدنيين.
وشدد الحوراني على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية والعمل مع الدول العربية في وجه الاحتلال خاصة مع تعقد مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحماس.
عقوبات على المستوطنين
وافق الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، على فرض عقوبات على 4 مستوطنين إسرائيليين وكيانين آخرين بسبب أعمال العنف التي يمارسونها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ومن بين هذه الكيانات الإسرائيلية المتطرفة التي جرى فرض عقوبات عليها منظمة «لاهافا» ومنظمة «شباب التلال».
كما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، فرض عقوبات على كيانين قالت إنهما ساعدا في جمع أموال لصالح اثنين من المستوطنين المتطرفين نفذا أعمال عنف في الضفة الغربية.
______________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
فلسطينيون في الضفة الغربية متيقظون وقلقون في مواجهة المستوطنين
تحلّق الراعي الفلسطيني، إبراهيم أبو عليا، ليلا وبعض أصدقائه حول نار أشعلوها على تلة في الضفة الغربية المحتلة، يحرسون القطيع بالقرب منهم، ويبقون متيقظين بعد المواجهات بينهم وبين مستوطنين إسرائيليين الأسبوع الماضي.
وقال إبراهيم أبو عليا (29 عاما) من قرية المغير، شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، لوكالة فرانس برس «نحن نأتي يوميا إلى هنا، نشعل النار (…) ونبقى مستيقظين حتى الصباح نحرس الأغنام».
ثم يشير بيديه إلى جبل قائلًا «توجد في الجبل فوقنا مستوطنة، ونحن نبلّغ الناس في القرية في حال أحسسنا أن هناك مستوطنين قادمون».
في نهاية الأسبوع الماضي، اختفى الفتى المستوطن الإسرائيلي بنيامين أخمير (14 عاما) بالقرب من المغير في 12 أبريل/ نيسان، بينما كان يرعى أغنامه التي عادت بدونه إلى مزرعته في مستوطنة ملاخي هشالوم. بعدها وُجد مقتولا.
فهاجم مستوطنون قرية المغير مسلحين بالبنادق وزجاجات مولوتوف حارقة، وأشعلوا النيران في منازل، وقتلوا أغناما، وأصابوا 23 شخصًا بجروح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
كما استشهد فلسطيني واحد في أعمال العنف.
وخسر إبراهيم أبو عليا، الذي أُحرق بيته، من 20 إلى 30 خروفا، وأموالا نقدية جناها من بيع منتجات الألبان احترقت خلال الحريق.
وقال «خسرنا 30 ألف شيكل قيمة خلايا الطاقة الشمسية… ليس عندي ملابس، ما أرتديه استعرته من صديقي، لم يتبق معي مال، أعادونا عشرين عاما إلى الوراء، وصرنا تحت الصفر».
وقال رئيس مجلس قرية المغير، أمين أبو عليا «أحرقوا عددًا كبيرًا من المنازل كان أهلها موجودين فيها، احترقت بنحو كامل أو بنحو جزئي قبل أن تجري السيطرة على النيران».
وأضاف «حاولنا أن نشكّل لجان حماية، ولكن الأمر فشل، لأن قوات الاحتلال اعتقلتهم أكثر من مرة (…). لدينا حاليا أكثر من 70 أسيرًا من لجان الحماية داخل السجون الإسرائيلية بتهمة محاولة تشكيل جسم منظّم».
وفي قرية دوما القريبة على بعد خمسة كيلومترات شمال المغير، نزل مئات المستوطنين عبر الحقول المحيطة في 13 إبريل/ نيسان بعدما عثر على جثة أخمير وعليها آثار طعن.
وقال رئيس مجلس قرية دوما سليمان دوابشة «كانت هجمة شرسة بكل معنى الكلمة. دخل أكثر من 500 مستوطن إلى القرية، واقتحمها أكثر من 300 جندي إسرائيلي، وأعلنوا أنها منطقة عسكرية مغلقة».
وقال محمود نزار سلاودة، وهو صاحب منزل أحرق في دوما، «نشعر بالعجز لأننا غير قادرين على أن نحمي أنفسنا، والمستوطن محمي من جيش الاحتلال، لا أحد يحمينا».
وأضاف، من الطابق الأرضي لمنزله المحترق على مشارف دوما، خسرت كل مالي ومستقبلي، فتخيّل كيف شعوري؟.
عند قدميه، غطّى الأثاث المحترق والزجاج المحطّم الأرض، بينما تلوّنت الجدران باللون الأسود، واحترقت ورشته في الغرفة المجاورة.
في العام 2015، أضرم مستوطن النار في منزل عائلة سعد دوابشة في دوما. فقتل مع زوجته ريهام وطفلهم الرضيع علي، وأصيب ابنه أحمد (4 سنوات) بجروح خطيرة، لكنه الوحيد الذي بقي على قيد الحياة منهم.
ويقيم في الضفة الغربية المحتلّة أكثر من 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات غير قانونية في نظر القانون الدولي.
ويقول سكان دوما، مثل العديد من القرويين الفلسطينين في الضفة الغربية، إنهم لا يتمتعون بحماية الأمن الفلسطيني الذي لا يُسمح له بالعمل إلا في 40% من الأراضي الفلسطينية، ولا تقوم إسرائيل بحماية الفلسطينين في باقي الأراضي التي تديرها.
ويقول محمود دوابشة «هذه سياسة تهجير وتطهير عرقي»، مضيفا «لن نغادر الأرض، ولن نغادر المنازل، فليحرقوا ويكسروا ويدمروا، سوف نبقى في داخل بيوتنا».
واستشهد في الضفة الغربية ما لا يقلّ عن 468 فلسطينيًّا على أيدي جنود أو مستوطنين إسرائيليين منذ بداية الحرب في غزة، وفقًا للسلطة الفلسطينية.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في يناير/ كانون الثاني الماضي «في نحو نصف الحوادث المسجلة من مجموع عنف المستوطنين بعد اندلاع الحرب في غزة، كانت القوات الإسرائيلية إما ترافق المهاجمين أو تفيد التقارير بأنها تدعمهم».
وسجّل مكتب أوتشا 774 هجوما نفذه مستوطنون ضد فلسطينيين منذ اندلاع الحرب في غزة، مشيرًا إلى أن 37 تجمعا بين قرية وبلدة تأثّر بالعنف بين التاسع من أبريل/ نيسان والخامس عشر منه، وهو ثلاثة أضعاف العدد في الأسبوع الأول من الشهر.
وقال المكتب، إن تسعة إسرائيليين، من بينهم خمسة عناصر من القوات الإسرائيلية، قتلوا في الضفة الغربية خلال الفترة الزمنية نفسها.
وأكد الراعي إبراهيم أبو عليا، بدوره لفرانس برس، إنه رغم الصعوبات، لن نغادر أبدا. لكنه اضطر في سبتمبر/ أيلول إلى الانتقال من أراضي رعيه السابقة إلى الجانب الآخر من المغير، بعيدًا عن المستوطنة.
وقالت منظمات غير حكومية، إن هجمات نهاية الأسبوع تمثّل ذروة أعمال العنف بسبب العدد الهائل من الأشخاص الذين شاركوا فيها، ولكنها تعكس أيضًا اتجاهًا أوسع في الضفة الغربية.
مساء الأربعاء، رفع مستوطنون أعلاما إسرائيلية على طول الطريق الواصل بين بلدتي المغير وملاخي هشالوم.
____________________
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على مستوطنين بالضفة الغربية
قال الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إنه وافق على فرض عقوبات على أربعة أشخاص وكيانين بسبب أعمال العنف التي يمارسها مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، في بيان، إن الكيانين المدرجين هما (لاهافا) وهي جماعة يهودية يمينية متطرفة تدعي تفوق اليهود، و«شباب التلال».
وأضاف، أنه جرى أيضا إدراج شخصيتين قياديتين من «شباب التلال» هما مئير إيتنجر، وإليشا ييريد.
واحتلت إسرائيل، الضفة الغربية في حرب عام 1967. وتقع الضفة منذ ذلك الحين تحت الاحتلال الإسرائيلي فيما تتوسع المستوطنات الإسرائيلية باستمرار.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على كيانين، قالت إنهما ساعدا في جمع أموال لصالح اثنين من المستوطنين المتطرفين نفذا أعمال عنف في الضفة الغربية.
والرجلان هما ينون ليفي، وديفيد شاي شاسداي، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات منفصلة عليهما في أول فبراير/ شباط.
وقالت الوزارة، إن الكيانين جمعا 171 ألف دولار في المجمل لصالح الرجلين.
ودعا مكتب مفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إسرائيل إلى وقف دعمها لهجمات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة التي شهدت ارتفاعا في عدد المداهمات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وتأتي الدعوة بعد يوم من قتل مستوطنين إسرائيليين لفلسطينيين اثنين بالرصاص في الضفة الغربية أمس الإثنين، وذلك بعد قتل القوات الإسرائيلية فتى فلسطينيا خلال مداهمة عسكرية.
____________________
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]