الاحتلال يصيب عددا من المواطنين في نابلس ويداهم منازل في الخليل
أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، اليوم الأحد، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس ، كما أصيب عدد آخر بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وقالت مصادر فلسطينية، إن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال عقب هجوم للمستوطنين استهدف رعاة الأغنام في البلدة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والاختناق بالغاز المسيل للدموع، وتم نقل المصابين الى مستشفى رفيديا الحكومي للتقديم العلاج الطبي اللازم لهم .
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، ان المستوطنين المتطرفين شرعوا بأعمال تجريف للأراضي الزراعية في بلدتي قصرة وجوريش جنوب محافظة نابلس بالضفة الغربية .
وأضاف دغلس أن 3 مواطنين أصيبوا بالرصاص المطاطي خلال المواجهات، وقدم العلاج الميداني إلى اثنين منهم، فيما نقل الثالث وهو الشاب محمود عودة إبراهيم إلى المستشفى لتلقي العلاج، والذي أصيب بكسور خلال المواجهات.
وأوضح دغلس أن الشبان الفلسطينيين حاولوا إيقاف عمل جرافات المستوطنين عن العمل ومنعهم من مواصلة عمليات التجريف والتدمير للأراضي الزراعية، في الوقت الذي بدأ فيه جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص المعدني والقنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية تجاه المواطنين.
وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، داهمت قوة من جيش الاحتلال والمستوطنين المسلحين، منزلا في حي تل الرميدة وسط المدينة.
وقال الناشط عماد أبو شمسية “إن مستوطنين وجنود الاحتلال بأعداد كبيرة داهموا منزله الواقع بالقرب من مستوطنة “رمات يشاي” المقامة على أراضي المواطنين في حي تل الرميدة، وذلك بزعم تعرض المستوطنين لإطلاق نار صوبهم من جهة المنزل، حيث تجري عمليات بحث وتفتيش في محيط المنزل وقامت بالعبث بمحتوياته واحتجاز سكانه.
