الاحتلال يعتدي على مسيرة ضد الاستيطان في قلقيلية ويهدم قرية العراقيب
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، على المشاركين في المسيرة الشعبية السلمية ، التي انطلقت في محافظة قلقيلية احتجاجا على سياسة الاستيطان الإسرائيلي المتواصلة ، فيما فككت تسعة مساكن في بلدة العوجا شمال اريحا.
وكانت مسيرة حاشدة نظمتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في محافظة قلقيلية بالتعاون مع المؤسسات الشعبية، انطلقت احتجاجاً على مواصلة سلطات الاحتلال الاستيلاء على أراضي المواطنين، وآخرها الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي المحافظة لتوسعة الشارع الاستيطاني 55.
وانطلقت المسيرة من قرية النبي إلياس، مرورا بقرية عزبة الطبيب شرق قلقيلية، وصولا الى الشارع الاستيطاني “55”، ورفع المشاركون خلالها الأعلام الفلسطينية، ونددوا بإجراءات الاحتلال الهادفة لسرقة الأراضي الفلسطينية، لصالح المشروع الاحتلالي.
وأكد محافظ قلقيلية رافع رواجبة، أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكا بأرضه، لدحر الاستيطان وتحقيق الحرية والاستقلال بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا لضرورة التصدي للمشاريع الاستيطانية وللمستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة، والعمل على تفعيل لجان الحراسة في كافة التجمعات المستهدفة من قبل المستوطنين.
كما هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ظهر الاثنين قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في النقب الفلسطيني للمرة الـ171.
وقال الناشط بالقرية سليم العراقيب ، في تصريح صحفي، إن آليات الهدم مدعومة بسيارات خاصة وأفراد شرطة الاحتلال اقتحمت القرية ظهرًا، وهدمت المنازل بعدما أخرجت سكانها عنوة في العراء وسط أجواء شديدة البرودة، مشدداً أن عملية الهدم تأتي بعد ليلة استفزازية شهدتها القرية بسبب تجول أفراد شرطة الاحتلال بسياراتهم واستفزاز المواطنين فيها مساء يوم الأحد.
ومن ناحية أخرى فككت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، تسعة مساكن واستولت عليها في بلدة العوجا شمال محافظة أريحا.
وقال رئيس بلدية العوجا صلاح فريجات، أن سلطات الاحتلال فككت تسعة مساكن تقطنها عدة عائلات من أصل 70 مسكنًا مهددة بالإزالة والتفكيك خلال أسبوع، موضحا أنه تم إنشاء هذه المساكن بتمويل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، ومؤسسة معًا التنموية.
