قال مراسل الغد من جنين، إن الاحتلال الإسرائيلي اعترض الطواقم الطبية التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، والصحفيين من الاقتراب من موقع عملية استشهاد شابين فلسطينيين وإصابة آخر بالرصاص الحي، اليوم الجمعة، في مدينة جنين بالضفة الغربية.
وأضاف مراسلنا أن الشابين الفلسطينيين الذين لقيا حتفهما كانا يستقلان مركبة بالقرب من نقطة تمركز جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكان بحوزتهما قطع أسلحة نارية محلية الصنع.
أما الشاب الثالث المصاب فنقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهو بحالة صحية حرجة.
وأوضح أن جيش الاحتلال أطلق القنابل الصوتية والغازية صوب الصحفيين، وسقط عدد منهم مصابين بالاختناق، حين حاولوا جمع المعلومات عن الحادث.
وأفاد مراسلنا بإصابة الصحفية رنين صوافتة، بالاختناق، بينما فرضت سلطات الاحتلال طوقًا أمنيا في المنطقة التي اندلعت فيها الأحداث.
وارتفعت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين بعد أحداث عملية زعترة.
وأشار مراسلنا إلى أن جيش الاحتلال برر عملية استهداف الشبان الفلسطينيين الثلاثة، بأنهم حاولوا إطلاق النار على جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز سالم، وهي نقطة دخول الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، إذ اعتقل أبنائهم لدى سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال شهود عيان كانوا محتجزين على حاجز سالم شمال الضفة الغربية أن جثامين الشهداء لا زالت ملقاة على الأرض في موقع إطلاق النار الذي دار بين 3 شبان فلسطينيين وجيش الإحتلال.
وأكد الشهود أن جيش الاحتلال احتجز لأكثر من 3 ساعات في أعقاب عملية إطلاق النار نحو 30 فلسطينيا قبل أن يطلق سراحهم.
