الاحتلال يعتقل متهمين بإحراق منزل الشهيد “دوابشة”

أفاد مراسل الغد بإصابة مستوطنين اثنين جراء إطلاق نار استهدف حافلة قرب مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.

وأشار إلى ان فلسطيني مسلح تمكن من الوصل إلى الطريق 55 شرق قلقيلية الرابط بين مستوطنات الضفة الغربية بمناطق عام 48 والمستوطنات القريبة من قلقيلية.

وأضاف أن المهاجم الفلسطيني قام بإطلاق النار على حافلة ومركبة للمستوطنين، ما أدى إلى إصابة مستوطنين، أحدهما وصفت إصابته بالخطيرة.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الإصابة الحرجة هي لمجندة إسرائيلية.

من جانبه، أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال أن منفذ الهجوم وصل عبر طريق ترابي على متن سيارة إلى مفرق مجاور للنبي إلياس، ونزل من السيارة ثم أطلق النار باتجاه عدة مركبات وُجدت في المكان.

وأضاف : «نتيجة إطلاق النار أصيبت جندية بجروح بالغة وتم نقلها لتلقي العلاج الطبي في مستشفى.. بالإضافة إلى ذلك أصيب مواطن بجروح طفيفة».

وأكد أنه تم استنفار قوات الجيش،  حيث تم تطويق قرية النبي إلياس وتواصل مطاردة منفذ العملية.

وأفاد مراسلنا بأن جيش الاحتلال أغلق طريق طولكرم قلقيلية في أعقاب عملية إطلاق النار، كما تم فرض سلسلة إغلاقات على عدة قرى وبلدات.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال قامت بتنفيذ عمليات تمشيط في منطقة عملية إطلاق النار بقلقيلية بحثا عن المنفذ.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية المؤسسات الحقوقية الدولية، للتدخل لوقف «الإرهاب المنظم الذي تمارسه عصابات المستعمرين بالشراكة مع جنود الاحتلال الإسرائيلي» ضد أهالي بلدة حوارة.

كما أشار إلى واقعة إعدام أحد شبان قرية حوارة الفلسطينية برصاص المستوطنين؛ خلال دفاعه عن بيته الذي هاجمه عشرات المتطرفين الليلة الماضية؛ حيث تعرض الأهالي للترويع في عشرات المنازل، وجرى تخريب ممتلكاتهم وإصابة عشرات الشبان والأطفال بجروح.

وأدان اشتية اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، وأحد كوادر الهيئة، خلال التظاهرة الأسبوعية لأهالي قريتي دير استيا وبيت دجن للتصدي لمحاولات الاستيلاء على أراضيهم.

وطالب اشتية سلطات الاحتلال بالإفراج الفوري عن المعتقلين، داعيا إلى تكثيف المقاومة الشعبية في جميع البلدات والقرى التي تتعرض أراضي المواطنين فيها لعمليات السطو والاستيلاء، وإتلاف الممتلكات.

اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وعززت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة، قبيل مسيرة استيطانية تنظمها بلدية الاحتلال في خامس أيام ما يسمى «عيد العرش»، وتنطلق رسمياً الساعة الثالثة عصرا، ومن المتوقع أن يحضرها عشرات الآلاف.

وانتشرت قوات الاحتلال في منطقتي باب الأسباط وباب حطة بالقدس القديمة، وأدى عشرات المستوطنين طقوسا تلمودية عند باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، تزامناً مع تواجد العشرات منهم في المنطقة.

وتجولت مجموعات كبيرة من المستوطنين في أزقة البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأدت طقوسا تلمودية عند أبواب الأقصى، وتحديدا عند بابي السلسلة والقطانين.

وفرضت سلطات الاحتلال بالتزامن مع عيد «العُرش» اليهودي، قيودا على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل الفلسطيني المحتل ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.

وتستمر أيام عيد «العُرش» حتى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وكثفت «منظمات الهيكل» المزعوم هذه الفترة دعواتها لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى.