الاحتلال يعتقل 14 مواطنا ويتوغل في غزة والمستوطنين يقتحمون الأقصى
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 14 مواطنًا بينهم سيدة، خلال عمليات اقتحام ومداهمة لعدد من منازل المواطنين في المحافظات الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، في وقت اقتحم فيه عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، وتوغل آليات عسكرية اسرائيلية في المنطقة الحدودية لبلدة عبسان الكبيرة جنوب قطاع غزة.
وقال مكتب إعلام الأسرى “إن قوات الاحتلال اعتقلت السيدة صابرين نضال زيود من بلدة السيلة الحارثية قضاء جنين وهي زوجة الأسير محمد زهير زيود والمعتقل منذ أشهر؛ وكذلك اعتقلت ابنها الطفل زياد محمد زهير زيود ويبلغ من العمر (12عاما) وكذلك اعتقال شقيق الأسير محمد؛ وهو ماهر زهير زكي زيود”.
,نصبت قوات الاحتلال،حاجزا عسكريا على مدخل بلدة يعبد جنوب جنين ، وقامت باستفزاز طلبة المدارس والاحتكاك بهم، كما عرقلت حركة السير و والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين والمارة .
وقال شهود عيان ، إن العملية التعليمية في مدرسة ذكور عز الدين القسام الثانوية، لم تنتظم بسبب تصرفات جنود الاحتلال مع الطلبة أمام مدخل المدرسة صباح اليوم ما أدى لتشويش الدوام.
وفي محافظة الخليل اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر جبريل الأطرش ، والشاب قسام باسم مطاوع المسالمة وذلك خلال عمليات دهم لمنزليهما.
وفي نابلس اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر بلال اشتية من بلدة تل غربي المدينة، أثناء مروره على حاجز زعترة جنوبًا.
وأوضح مكتب اعلام الأسرى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 8 شبان خلال اقتحام ضاحية السلام في بلدة عناتا شرقي مدينة القدس المحتلة دون معرفة أسمائهم.
وفي السياق واصل عشرات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى المبارك ، والتجول في باحاته تحت حماية مشددة من قوات وشرطة الاحتلال .
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن مجموعات من المستوطنين تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال اقتحمت باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متفرقة، ونفذت جولات استفزازية في باحاته، وإقامة صلوات تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وفي قطاع غزة، توغلت عدد من الآليات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال لمسافات محدودة شرق محافظة خانيونس جنوب القطاع.
وقالت مصادر امنية، ان تسعة اليات عسكرية بينها 4 جرافات من نوع D9 ، و دبابتين ميركافاة وكباش عسكري وآليتين (قرايدر)، توغلت في بلدة عبسان الكبيرة شرقي محافظة خانيونس.
وذكرت، أن عملية التوغل في المنطقة الحدودية الشرقية جاءت انطلاقا من بوابة (الفراحين) العسكرية المتاخمة لبلدة عبسان الكبيرة، وشرعت بعمليات تجريف على طول المنطقة الحدودية .
