الاحتلال يعتقل 17 مواطناً في الضفة والقدس.. والمستوطنون يُجرِّفون أراض زراعية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملة اعتقالات،في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، طالت ما يقارب 17 مواطنا فلسطنياً ، وتركزت في بلدة العيسوية وسط مدينة القدس، في الوقت الذي واصل المستوطنون عمليات التجريف للأراضي الزراعية بهدف التوسع الاستيطاني.
وأفادت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اقتحمت أعداد كبيرة بلدة العيسوية، وانتشرت في عدد من أحيائها وشوارعها الرئيسية، قبل الشروع بمداهمة العديد من المنازل واعتقال 10 مواطنين من مدينة القدس 7 منهم في بلدة العيسوية و3 آخرون في البلدة القديمة.
وأوضحت لجنة المتابعة في العيسوية، أن قوات الاحتلال اقتحمت عدد من المنازل والبنايات السكنية وقامت بالعبث بمحتويات وإجراء عمليات تفتيش وإرهاب للمواطنين ، قبل ان تقدم على اعتقال كلاً من: حسام عليان، وأيوب أبو الحمص، ومحمد رأفت داري، وأكرم مصطفى، ونور الدين محيسن، ومجد بشير أحمد، وعبد القادر داري. ومن البلدة القديمة تم اعتقال:عبادة نجيب، ومحمود نجيب، وإبراهيم أبو اسنينة.
وقالت اللجنة إن سلطات الاحتلال بمؤسساتها وأجهزتها واذرعها الأمنية، تستهدف بلدة العيسوية منذ حوالي أسبوعين، حيث زادت عمليات الاقتحام اليومي للبلدة ، وشرعت خلالها في توزيع العديد من أوامر و إخطارات الهدم تحت ذريعة “البناء دون ترخيص”، وفرض مزيد من الضرائب على المقدسيين، وممارسة كل أشكال الاعتقال والتضييق والتنكيل بحق المواطنين.
وفي الضفة الغربية المحتلة واصلت قوات الإحتلال وقطعان المستوطنين ممارسة إرهابهم المنظم ضد المدنيين وممتلكاتهم ، حيث شرع المستوطنون بتجريف أراضي زراعية تبلغ مساحتها 300 دونم ، تعود ملكيتها للمواطن محمد عايش في منطقة خلة النحلة المحاذية من قرية واد رحال جنوب بيت لحم، وذلك لصالح البناء والتوسع الإستيطاني، كما اعتقلت قوات الاحتلال،7 مواطنين في مدينتي بيت لحم وجنين ، عرف منهم: تامر ناصر عواد، ومصطفى موسى حجازي،ويزن عطا الهريمي، رياض العمور، بعد دهم منازل ذويهم والعبث بمحتوياتها.
