اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال حملة مداهمات واقتحامات نفذتها في مدينة القدس المحتلة، أكثر من 19 مواطناً معظمهم معظمهم من قيادات وعناصر حركة فتح وبعض الفتية والفتيات، بعد مداهمة منازلهم والتفتيش والعبث بمحتوياتها.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن الاحتلال اعتقل 13 مواطناً مقدسياً، وهم: مسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر، القيادي عبد المطلب أبو صبيح، ومدير التعداد السكاني في محافظة القدس عصام الخطيب، وعرفات مصطفى، وفوزي شعبان، ومصعب عباس، وزهير رجبي، وعلي فيراوي، علاوة على اعتقال الفتيات: أسيل حسونة، وروان مصطفى، وميس فيراوي، ورؤى بلاله، وديما علاء الدين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين من محافظة نابلس، وهم: بهاء محمود مرشود (29 عاماً)، وأحمد عادل مرشود (19 عاماً)، والأسير المحرر عبد الله عواد.
ومن ناحيته أكد رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم بحركة فتح، منير الجاغوب، أن هذه الاعتقالات ومحاولات الترهيب التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس تنتهك الحقوق الإنسانية الطبيعية للشعب الفلسطيني، وتستهدف أبناء مؤسساته الوطنية في محاولة لتفريغ المدينة من رموزها وأهلها المؤمنين بحقوقهم في عاصمتهم المحتلة.
وشددالجاغوب، على أن الاعتقالات والاستدعاءات الأمنية والإبعاد عن المدينة والمنع من الاقتراب من الأماكن المقدسة لن تثني حركة ’فتح’ عن الاستمرار في قيادة معركة الدفاع عن القدس ومقدساتها وأهلها وإرثها الثقافي والحضاري الذي يشكل جزءا أساسيا من هويتها الوطنية الفلسطينية، ولن يثنينا عن مواصلة النضال حتى إنهاء الاحتلال وتصفية آثاره الإجرامية وفي المقدمة منها الاستيطان والمستوطنين.
