اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 19 مواطناً، من بينهم سيدتان، وثلاثة اطفال من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما زعمت قوات الاحتلال أن المعتقلين مطلوبين لها وقد جرى تحويلهم للمراكز التوقيف للتحقيق معهم.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي، اليوم، إن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة مواطنين في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية من بينهم ثلاثة أطفال وهم: محمد عبد الغني قفيشة (10 سنوات)، ويوسف عبد الرجبي (12 عاماً)، ومصطفى طارق قفيشة (11 عاماً)، والأسير المحرر رياض أبو عيشة.
وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت زوجة الشهيد نشأت الكرمي “دينا السعيد” من منزل عائلتها في منطقة الجلدة في وسط الخليل، والسيدة ليلى ماهر عوينات (35 عاماً)، وشقيقها أشرف ماهر عوينات (30 عاماً)، ومحمد أبو سمرة (38 عاماً)، ومعتصم محمود شاور، والأسير المحرر بكر الطويل، من محافظة قلقيلية.كما اعتقلت قوات الإحتلال المواطن، خير خميس أبو حجيلة (48) عام، من بلدة عطارة شمال رام الله.
وفي مدينة القدس المحتلة، قال نادي الأسير إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة سلوان شمال المدينة، وشرعت في تنفيذ عمليات دهم وتفتيش طالت عدد من المنازل قبل الشروع في اعتقال عدد من المواطنين من بينهم: تامر الزغل، ومسلم عودة، ولؤي الرجبي، وضياء بيضون، وعامر زيداني، ومحمد زيداني.
وفي قطاع غزة، توغلت عدد من الآليات والجرافات العسكرية الإسرائيلية لمسافة محدود شرق محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وشرعت بأعمال تجريف وتسوية للأراضي الزراعية. وباشرت بوضع سواتر وأسلاك جديدة شائكة إضافية على السياج الحدودي، وذلك بعد تمكن متظاهرين فلسطينيين من إزالة أجزاء منه،خلال الجمعة الأخيرة لمسيرات العودة الكبرى.
ويشار إلى أن عملية التوغل رافقها عمليات إطلاق نار باتجاه المواطنين والمزارعين الفلسطينيين، دون أن يبلغ عن وجود إصابات.
ومن ناحية أخرى واصلت البحرية الإسرائيلية ملاحقتها للصيادين في بحر مدينة غزة، حيث أطلقت الزوارق البحرية نيران رشاشاتها الثقيلة النار صور قوارب الصيادين ومنعتهم من مزاولة مهنة الصيد تحت تهديد السلاح.
