اعتقلت قوات البحرية الإسرائيلية 3 صيادين فلسطينيين أثناء مزاولة عملهم بمهند الصيد في منطقة السودانية شمال بحر مدينة غزة، واقتادهم على جهة مجهولة، كما فتحت النار تجاه المزارعين في محيط مخيم العودة شرق خان يونس، دون وقوع إصابات.
وقال زكريا بكر، رئيس قطاع الصيد في اتحاد لجان العمل الزراعي، “أن زوارق البحرية الإسرائيلية اعتقلت 3 صيادين وهم الشقيقان (أحمد ومحمود الأنقح، ومحمد السلطان) أثناء عملهم على أحدى القوارب شمال بحر غزة على مسافة ميل ونصف الميل بحري وهو مساحة أقل بكثير من المساحة المسموح الصيد فيها والتي تقدر بـ6 أميال بحرية”.
وأضاف بكر أن قوات الاحتلال لاحقت الصيادين وأطلقت النار عليهم قبل اعتقالهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة. ويشار إلى أن البحرية الإسرائيلية تواصل اعتداءتها وانتهاكاتها بشكل متواصل ويومي على الصيادين في قطاع غزة وتقوم خلالها بإطلاق النار عليهم واعتقالهم وتدمير مراكبهم وشباكهم.
وطالب بكر المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسانية الدولية لتوفير الحماية للصيادين الفلسطينيين الذي يتعرضون منذ سنوات طويلة لحصار بحري ظالم ولاعتداءات يومية ادت الى مقتل وإصابة المئات من الصيادين خلال السنوات الماضية.
ومن ناحية ثانية فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركز على طول الحدود الشرقية لمدينتي خان يونس ودير البلح جنوب قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المزارعين ورعاة الاغنام ومحيط مخيم العودة شرق محافظة خان يونس جنوبًا، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات بين المواطنين.
وتأتي هذه الاعتداءات في ضوء الاعتداءات والخروقات اليومية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، في خرق واضح لتفاهمات التهدئة الذي وقعت بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية بالقاهرة بعد الحرب الأخيرة على غزة صيف عام 2014.
