الاحتلال يعزز قواته في القدس ومحيط الأقصى
يستعد الفلسطينيون، اليوم الجمعة، للمشاركة في يوم الغضب الذي دعت له لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية دعمًا وإسنادًا للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وعززت قوات الاحتلال من وجودها وانتشارها في المدن الفلسطينية المحتلة والقدس والضفة الغربية المحتلتين، استعداداً لدعوات “يوم الحرية” دعماً وإسناداً للأسرى الستة الذين نجحوا في الفرار من سجن جلبوع الإثنين الماضي.
وانتشرت الشرطة الإسرائيلية في الأحياء الشرقية من القدس المحتلة، والبلدة القديمة، وفي محيط الحرم القدسي الشريف تمهيدا لصلاة الجمعة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي “مكان” أن إجراءات مشددة تتخذ في أرجاء الكيان الإسرائيلي والداخل المحتل، بالتزامن مع مواصلة عملية المطاردة والبحث لليوم الخامس على التوالي عن الأسرى المحررين الستة من سجن جلبوع.
وأوضحت “مكان” أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتقد “أن الأسرى توزعوا على مجموعات صغيرة، وأن بعضهم وصلوا إلى المناطق الفلسطينية، ويبدو أنهم يحظون بدعم من مواطنين إسرائيليين عرب وسكان فلسطينيين ووصل بعضهم إلى الضفة الغربية”.
وحسب الموقع العبري فإن من المرجح أن تستمر الملاحقة أيامًا طويلة، وتستعد قوات الاحتلال تحسبا لتصعيد أمني في الضفة الغربية وقطاع غزة في حال تم العثور على الأسرى.
وبحسب تقديرات في جهاز الأمن الإسرائيلي فإن مطاردة الأسرى الفلسطينيين الستة الذي فروا من سجن جلبوع، يوم الإثنين الماضي، قد تستمر لأيام وربما أسابيع، حسبما ذكرت صحيفة “معاريف” اليوم الجمعة.
وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، 5 من ذوي الأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع الإسرائيلي، بعد مداهمة منازلهم في الضفة الغربية.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان مقتضب، اليوم، إن قوات الاحتلال، اعتقلت المواطنين الخمسة من بلدتي عرابة وبئر الباشا، بمحافظة جنين، شمالي الضفة الغربية.
وأضاف، أن قوات الاحتلال، اعتقلت 3 من أشقاء الأسير الفار محمود عارضة، من بلدة عرابة.
