أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم استهداف نحو ٢٠ هدفًا وموقعاً تابعا لحركة حماس في مناطق متفرقة من قطاع غزة، وذلك بعد سقوط صاروخين على مدينة بئر السبع المحتلة وشاطئي مدينة تل أبيب.
وحمّل المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاى أدرعي، حركة حماس المسؤولية الكاملة عن إطلاق الصواريخ على البلدات والمدن الإسرائيلية، مؤكداً أنه تم استهداف خلية فلسطينية كانت تهم بإطلاق عددا من القذائف الصاروخية على البلدات الإسرائيلية.
وأدى القصف الإسرائيلي على غزة إلى استشهاد المواطن ناجي الزعانين في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة.
وقال الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، أبو مجاهد: “المشاورات مستمرة مع الوفد الأمني المصري المتواجد في قطاع غزة”، مؤكداً أن الفصائل أبلغت الوفد أنها غير معنية بالتصعيد مع الاحتلال في الوقت الذي أكدت فيه استعدادها للرد على الجرائم الإسرائيلية.
ومن ناحيتها نفت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية علاقتها بالصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة وأصاب منزلا في بئر السبع.
وقالت الفصائل في بيان مشترك: “أجنحة المقاومة في غرفة العمليات المشتركة تحيي الجهد المصري المبذول لتحقيق مطالب شعبنا، وترفض كل المحاولات غير المسؤولة التي تحاول حرف البوصلة وتخريب الجهد المصري، ومنها عملية إطلاق الصواريخ الليلة الماضية”.
وأكدت الفصائل أنها جاهزة للتصدي لاعتداءات الاحتلال وأنها حين تقوم بذلك لا تختبئ خلف أي ستار، بل تعلن ذلك بوضوح في إطار مسؤوليتها الوطنية، وستبقى بندقيتها الدرع الحامي لشعبنا، وسيبقى سلاحها مشرعاً في وجه الاحتلال.
ومن ناحية أخرى ذكرت وسائل إعلام عبرية صباح اليوم الأربعاء، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” قرر إلغاء جلسة مشاوراته الأمنية والعسكرية لبحث التطورات على صعيد جبهة قطاع غزة.
وقالت المصار الاسرائيلية، إن وزراء الكابينيت تلقوا قبل قليل رسالة تقضي بإلغاء جلستهم التي كانت مقررة صباح اليوم.
وكان من المقرر أن يعرض وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، على المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، خطة لشن هجوم واسع النطاق على قطاع غزة، بدعوى فشل جهود الوساطة للتوصل إلى تهدئة، وفقًا للتلفزيون الرسمي الإسرائيلي (كان).
