أعيد صباح اليوم السبت فتح أبواب المسجد الأقصى وذلك بعد أن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاقه أمس الجمعة وطرد المصلين من المكان.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت المسجد الأقصى في أعقاب استشهاد شاب من مدينة أم الفحم، عصر الجمعة بعد أن أطلقت عليه شرطة الاحتلال النار بذريعة أنه حاول طعن أحد أفراد الشرطة.
وفي أعقاب استشهاده اعتقلت قوات الاحتلال عددا من المعتصمين في الأقصى، كما اعتدت على المتواجدين في المكان، وحاولت تفريقهم بالقوة.
ونتيجة إغلاق المسجد الأقصى أقام مئات الفلسطينيين، صلاتي المغرب والعشاء، في محيط باب الأسباط.
يشار إلى العشرات من أفراد الشرطة داهموا أمس منزل الشهيد أحمد محاميد، وهو في الثلاثينات من العمر ومتزوج وأب لولدين، في مدينة أم الفحم، وشرعوا بإجراء تحقيقات مع أبناء عائلته.
وادعت شرطة الاحتلال، في بيان، أن الشاب حاول طعن شرطي لدى خروجه من باحات الأقصى عبر باب المجلس حيث تجمع أفراد الشرطة، ومن ثم تعارك معهم، قبل أن تُطلق عليه النار ما أدى لاستشهاده على الفور، علما أن أيا من أفراد الشرطة لم يصب بأذى.
