الاحتلال يغلق الطرق القريبة من حدود قطاع غزة
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، الطرقات القريبة من السياج الإلكتروني على طول الحدود الشرقية مع قطاع غزة.
ياتي ذلك في الوقت الذي دفع فيه جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى منطقة رام الله بالضفة الغربية بعد مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت سلسلة غارات على مواقع وأهداف تابعة للفصائل الفلسطينية في غزة، خلال الأيام الخمسة الماضية، بزعم ردها على إطلاق قذائف صاروخية من القطاع تجاه مستوطنات غلاف غزة.
وذكرت مصادر إعلامية عبرية أن الجيش الإسرائيلي أغلق الطرقات القريبة من حدود غزة في وجه المستوطنين، ومنعهم من الوصول إلى الأراضي القريبة من القطاع، إثر مخاوف أمن الاحتلال من اندلاع مظاهرات قرب السياج الإلكتروني المحيط بالقطاع، وليس بسبب إنذارات محددة.
وقال الاحتلال إنه رصد عشرات المتظاهرين الفلسطينيين وصلوا إلى موقعين مختلفين على الحدود شمال القطاع، مدعيا تفرقهم بعد أن أطلق نحوهم نيرانا تحذيرية.
وفي الضفة الغربية المحتلة، اندلعت عصر السبت، مواجهات عنيفة بين العشرات من الطلاب وقوات الاحتلال الإسرائيلي على المدخل الشمالي لمدينة البيرة المقابل لمستوطنة “بيت ايل” وسط الضفة الغربية المحتلة، عقب تظاهرة طلابية على ميدان المنارة رفضًا لـ”صفقة القرن” وتداعياتها على القضية الفلسطينية.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إلى المكان، وشرع الجنود بإطلاق القنابل الغازية بكثافة والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لوقوع إصابات بالاختناق.
وشهدت الأيام الماضية تصاعدًا في المسيرات الغاضبة والمنددة بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بنود ما يسمى بـ”صفقة القرن” التي يرفضها الفلسطينيون لعدم اعترافها بحقوقهم الوطنية المشروعة.
